طريقة تنظيف الأسنان تتسبب بأسبوع كامل في المستشفى
الثلاثاء 12 أغسطس 2025 - 12:53 م

تحولت عملية تنظيف اعتيادية إلى إجراء طبي شديد الحساسية، بعدما فقد رجل خمسيني وعيه أثناء تنظيف أسنانه، وفقاً لتقرير طبي ياباني.
وأشار تقرير حالة طبية حديث إلى حالة الرجل الخمسيني الذي أغمي عليه أثناء تنظيف أسنانه، وفقد وعيه مما انتهى به في المستشفى لمدة أسبوع كامل بسبب ذلك.
وقد وصفت أطباء في مستشفى جامعة طوكيو هذه الحادثة غير العادية في وقت سابق من هذا الشهر، مشيرين إلى أن الرجل تعرض للإغماء أثناء تنظيف أسنانه، مما تسبب في إصابة فموية بالغة.
ووفقاً لموقع "غيزمودو"، فإنه بعد إغمائه، خدشت فرشاة أسنانه الجزء الخلفي من حلقه بشدة كافية لاحتجاز الهواء في الداخل، مما زاد من خطر الإصابة بعدوى خطيرة محتملة.
وأوضح التقرير أنه قد مكث في المستشفى لمدة أسبوع تقريباً لتجنب أي مضاعفات كارثية.
زار الرجل المستشفى في البداية يعاني من التهاب خفيف في الحلق، وكان في وقت سابق قد عانى من "إغماء" أثناء تنظيف أسنانه.
عند الفحص البدني الأولي، اكتشف الأطباء خدش بطول ثلاثة مليمترات على طول حنكه دون نزيف، لكن الكمبيوتر المقطعي كشف عن إصابة أكثر خطورة: انتفاخ الرئة خلف البلعوم.
تتميز هذه الحالة بدخول الهواء أو الغاز الحر إلى المنطقة خلف الحلق، وغالباً ما يسببها الربو القصبي، وقد يحدث بسبب المجهود البدني أو حتى السعال غير العنيف تلقائياً أيضاً.
قد تكون هذه الحالة خطيرة لأنها قد تسمح لبكتيريا معينة بالنمو في مناطق الصدر التي لا تستطيع عادة النمو فيها، مما يؤدي إلى التهابات مهددة للحياة مثل التهاب المنصف، كما قد تُحفز تكوين جلطات دموية في الشريان السباتي مما قد يسبب سكتة دماغية.
نُقل الرجل إلى المستشفى وتلقى جرعة وقائية من المضادات الحيوية لمنع هذه البكتيريا من التكاثر، وتعافى وخرج من المستشفى بعد ستة أيام دون أي مضاعفات أو تشوهات في التصوير المقطعي المحوسب.
وأشار معدو التقرير إلى أنه يجب على الأطباء أن يكونوا على دراية بهذه الإصابات، وأن يطلبوا التصوير الطبي لتقييم مدى الضرر الناجم عنها بشكل صحيح.
وأضافوا أهمية إعطاء مضادات حيوية وقائية للأشخاص المصابين بانتفاخ الرئة خلف البلعوم المرتبط بفرشاة الأسنان، وإبقائهم في المستشفى للمراقبة لمدة يومين إلى ثلاثة أيام على الأقل.
مواد متعلقة
المضافة حديثا