اكتشف فرص العمل للشباب في معرض توظيف زاهب قريباً

افتتح الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، أمس فعاليات الدورة الـ19 من معرض «توظيف x زاهب»، حيث يستمر حتى 20 نوفمبر في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك). بيان الباحثين عن العمل أوضح أن معظم الوظائف المعروضة تشمل مجالي الهندسة والمحاسبة.

تُقدّم الدورة الـ19 من «توظيف × زاهب» ما يفوق 1000 فرصة عمل تتضمن 40 جلسة تفاعلية، بجانب مجموعة من المراكز المتخصصة مثل مركز الإرشاد المهني ومركز مراجعة السِيَر الذاتية ومركز المقابلات التجريبية.

الشيخ نهيان بن مبارك قال في كلمته: «تجسد إقامة معرض (توظيف × زاھب 2025) رؤية دولة الإمارات بقيادة الشيخ محمد بن زايد، بالاستثمار في الإنسان وتمكين الشباب من مهارات المستقبل مثل الاقتصاد الرقمي والذكاء الاصطناعي».

أضاف: «نحن نفخر بكون الإمارات من الأسواق الأسرع نمواً في تبني وظائف الذكاء الاصطناعي بالمنطقة، وأصبح شبابنا نموذجاً لجيل واعٍ قادر على التحول الرقمي والابتكار».

طرحت الجهات المشاركة في المعرض 1000 شاغر وظيفي، وكذلك مئات الفرص التدريبية للطلبة في مجالات مثل المحاسبة والتمويل والاتصالات والتسويق الرقمي والقطاع المصرفي لتجنب مخالفة مستهدفات التوطين لعام 2025.

أكد باحثون عن عمل مثل محمد جمعة وخالد البلوشي وحمد عبدالله أن فرص التوظيف تتركز في القطاعات الهندسية والمصرفية، وهناك جهات تقدم مقابلات فورية للباحثين بما يعكس التزامها بجديّة الفرص المطروحة.

شهد اليوم الأول للمعرض إقبالاً كثيفاً من طلبة الجامعات لاكتساب معرفة بأدوات وموارد التوظيف، وللتفاعل مع الشركات الرائدة لبناء علاقات مُعزِّزة لمهنتهم المُقبِلة ومحاولة الحصول على تدريب يؤهلهم للعمل.

قال طلبة مثل بلال صقر وأحمد جاسم أن المعرض يُقدّم شروح وافية للوظائف المتاحة وكيفية إعداد السيرة الذاتية وأبرز أسئلة المقابلات الوظيفية فضلاً عن فرص التدريب المُمهِّدة للتوظيف بعد التخرج.

أشار مستشارو التوظيف ياسر إبراهيم ونصر فتحي إلى أن الطلب الأكبر في المعرض على الخريجين الجدد في مجالات تطوير البرمجيات وحماية البيانات والروبوتات والذكاء الاصطناعي والتخصصات الهندسية التقليدية.

أوضح فادي حرب، مدير الفعاليات في شركة «إنفورما الشرق الأوسط»، أن نسخة هذا العام تركز على ثلاثة محاور تتضمن نصائح عملية واتخاذ قرارات مهنية واثقة وحوارات وورش عمل مهنية فاعلة.

المعرض يوفر للشباب برنامجاً يساهم في بناء مسارات مهنية واثقة ويعزز دورهم في دعم النمو الاجتماعي والاقتصادي، ويتضمن مراكز للسيرة الذاتية والمقابلات الوظيفية وورشاً لمهارات المستقبل.