هالة بدري: حكايات الأمهات والجدات تربط الماضي بالحاضر

أكدت مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي، هالة بدري، على أن المرأة الإماراتية نجحت في أداء رسالتها المجتمعية والمحافظة على العادات والتقاليد. كما عززت هويتها الوطنية وعملت على ترسيخها في نفوس أبنائها. ولفتت إلى أهمية دورها في نقل المعرفة بين الأجيال وحفظ الموروث الثقافي.

جاء ذلك خلال مشاركتها في فعاليات منتدى المرأة الإماراتية، الذي نظمته مؤسسة دبي للمرأة، بمشاركة واسعة من القطاعين الحكومي والخاص.

وقالت هالة بدري - خلال مشاركتها في جلسة "مسيرة المرأة الإماراتية في الإرث الثقافي" - إن المنتدى يعد منصة مبتكرة تسلط الضوء على إسهامات المرأة وتأثيرها في المجتمع.

وأشارت إلى أنّ إنجازات المرأة في مختلف القطاعات الحيوية جاءت بفضل رعاية واهتمام القيادة الرشيدة، مما عزز من مكانتها ورسخ دورها في صناعة القرار وتحقيق التنمية المستدامة.

وأضافت: "يعكس المنتدى تميز التجربة الإماراتية في تمكين المرأة، ويبرز قدرتها على القيادة والابتكار في تحقيق رؤى الدولة وتطلعاتها المستقبلية." كما يسلط الضوء على مشاركاتها المؤثرة في بناء حاضر الوطن ومستقبله.

وأوضحت بدري - خلال المنتدى الذي عقد في فندق ريتز كارلتون، مركز دبي المالي العالمي - أن الأم تعتبر دائماً المُعلّم الأول للثقافة، ودورها هو نقل المعرفة الثقافية والموروث الاجتماعي لأبنائها.

وتحدثت عن دور الجدات كحافظات للذاكرة والمرجع الأساسي للموروث الثقافي، حيث يمثلن جسوراً تربط الماضي بالحاضر.

وقالت إن المرأة القيادية وسعت دورها من البيت إلى المجتمع الأكبر، تساهم من خلال التزامها بالقيم وعملها في حفظ الموروث الثقافي.

وأشارت إلى العديد من النماذج النسائية الملهمة التي أسهمت بإبداعاتها في قيادة القطاع الثقافي وإثراء الساحة الأدبية.

واختتمت حديثها بالإشارة إلى اهتمام هيئة الثقافة والفنون بدعم المرأة وتحقيق التميز، لافتةً إلى أن النساء يشكلن 95% من قيادات الهيئة و53% من وظائف المتاحف والتراث، و78% في قطاعات الفنون.