ممارسات غير منظمة تهدد الشعاب المرجانية والسلاحف في سواحل الفجيرة

الثلاثاء 05 أغسطس 2025 - 01:11 ص

ممارسات غير منظمة تهدد الشعاب المرجانية والسلاحف في سواحل الفجيرة

عبد الله الغافرى

تمكنت هيئة الفجيرة للبيئة من تحديد عدد من المخالفات البيئية على سواحل الإمارة، والتي تعتبر خطراً على الحياة البحرية وتهدد الثروات الطبيعية للكائنات المائية مثل الشعاب المرجانية والسلاحف والأسماك.

أكدت الهيئة لـ«الإمارات اليوم» أن فرق التفتيش البيئي وثّقت مخالفات متكررة مثل إلقاء شباك في قاع البحر ما أسفر عن أذى مباشر للسلاحف والأسماك. رصدت أيضاً غوص داخل المحميات البحرية بدون تصاريح مسبقة.

لوحظت أيضاً ممارسات غير سليمة مثل استخدام مراسي تقليدية في مناطق الشعاب المرجانية، مما أدى إلى تدمير المرجان رغم توافر عوامات مخصصة تحمي قاع البحر.

شددت الهيئة على ضرورة الالتزام بالقوانين البيئية والتزامات المسؤولية عند مشغلي الأنشطة البحرية، مشيرة إلى أي مخالفة تعرّض البيئة لمخاطر جسيمة وتستدعي المساءلة القانونية.

وأشارت إلى أهمية تدريب المرشدين قبل التوجه إلى البحر وتوعيتهم حول كيفية التعامل مع الكائنات البحرية لتقليل التأثير السلبي للأنشطة الترفيهية.

دعوة الهيئة إلى الإبلاغ عن أي شكل من أشكال التلوث أو الأذى للحياة البحرية عبر الرقم المجاني (800368) لضمان سرعة الاستجابة وتقليل الأضرار المحتملة.

أوضحت الهيئة أنها ستواصل حملاتها الرقابية بالتعاون مع الجهات المعنية لحماية النظم البيئية البحرية، محذرة من أن الحفاظ على البيئة واجب جماعي يتطلب التعاون.

استناداً إلى سياسة الدولة البيئية، أصدر المرسوم الأميري رقم (1) لسنة 1995 لحماية السواحل واعتبارها محميات طبيعية، مشيراً إلى حظر الصيد وأية ممارسات ملوثة.

يسمح الغوص بمشاهدة الكائنات البحرية وإجراء الأبحاث فقط بموافقة الجهات المعنية، تحت إشراف وزارة البيئة ومراكز الأبحاث وجمعية الإمارات للغوص.

تطبق الهيئة قوانين صارمة لمنع الصيد العشوائي والتلوث، مطالبة برخصة غوص لمزاولة الأنشطة، مع حظر استخدام الدراجات المائية داخل المحميات.

الهيئة غير مسؤولة عن الغوص في أعماق تفوق 9 أمتار وتدعو للابتعاد عن الكائنات المحمية والأسماك السامة وتوخي الحذر من أسماك القرش للحفاظ على السلامة.


مواد متعلقة