كيف يكشف نقص اليود عن نفسه؟ الأطعمة المفيدة لكم

تتمثل أهمية اليود في تنظيم الكثير من الوظائف الحيوية بالجسم، خاصة تلك المتعلقة بالغدة الدرقية. يساهم هذا المعدن الحيوي في تكوين العظام والأيض، ونقصه قد يؤدي إلى مشاكل صحية كثيرة كتضخم الغدة والتعب العام.

بجانب ذلك، قد يتسبب نقص اليود أثناء فترات حساسة مثل الحمل والرضاعة والطفولة المبكرة في اضطرابات بالنمو الجسدي والعصبي وانخفاض القدرات الإدراكية.

الجسم لا يستطيع إنتاج اليود بنفسه، لذلك يجب الحصول عليه من الطعام. تشمل المصادر الرئيسية له الأسماك البحرية، البيض، الحليب، ملح الطعام الغني باليود، والطحالب.

في حالات النقص الشديد، يمكن اللجوء إلى المكملات الغذائية، ولكن يوصى بتناولها تحت إشراف طبي لتفادي المشكلات الصحية المحتملة.

بالنسبة للكمية اليومية التي يحتاجها الجسم، تبلغ 150 ميكروجراماً لشخص بالغ. تحتاج المرأة الحامل إلى 220 ميكروجراماً، في حين تحتاج المرأة المُرضعة إلى 230 ميكروجراماً.

تشير الدراسات إلى أن الكمية القصوى الآمنة من اليود تصل إلى 500 ميكروجراماً، لتجنب المشكلات الصحية المرتبطة بالزيادة مثل فرط نشاط الغدة الدرقية.

تشمل أعراض فرط نشاط الغدة الدرقية فقدان الوزن رغم زيادة الشهية، تسارع النبض، ارتفاع ضغط الدم، التعرق الزائد، العصبية، واضطرابات النوم.

أما أعراض نقص نشاط الغدة الدرقية فتظهر من خلال تضخم الغدة، طعم معدني بالفم، زيادة إفراز اللعاب، مشاكل هضمية متكررة، وظهور حب الشباب.