احتفاءً بصناع الخير والأمل: استلهام إرث زايد في ريادة المستقبل
الجمعه 14 نوفمبر 2025 - 01:02 م
تم تكريم عشر شخصيات بمبادرات خيرة في "جائزة أبوظبي" من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وذلك تزامناً مع "عام المجتمع 2025". أُقيم حفل التكريم في قصر الحصن، حيث تم تسليط الضوء على قصص المكرمين الملهمة التي تعزز ثقافة العطاء والتكامل في مجتمع الإمارات.
هنأ صاحب السمو رئيس الدولة المكرمين، مشيداً بإسهاماتهم الملهِمة في خدمة المجتمع، معتبراً أن هذه الجهود تشكل دعماً للخير المستمر في الإمارات. وأعرب سموه عن تقديره لكل من يعزز قيم الخير والتعاون، مستلهمين إرث الشيخ زايد في خدمة الوطن.
منذ انطلاقها عام 2005، سلطت جائزة أبوظبي الضوء على 110 شخصيات من مختلف الجنسيات، شملت إسهاماتهم مجالات مختلفة مثل الرعاية الصحية والتعليم وحماية البيئة، مستلهمة نهج الوالد المؤسس في تعزيز قيم التلاحم والتكافل المجتمعي.
حضر حفل التكريم عدد من الشخصيات البارزة من العائلة الحاكمة في أبوظبي، بجانب عائلات المكرمين وشركاء الجائزة وداعميها، مما يعكس الاهتمام الرسمي بتكريم الجهود المجتمعية الخيرة.
عبيد كنيش الهاملي هو إحدى الشخصيات المكرمة، باعتباره رائداً في العمل الخيري والتنموي في دولة الإمارات. شجع تعليم أبناء منطقة الظفرة، وأسس جائزة للتفوق والتميز التعليمي لتعزيز الإبداع والتميز في التعليم.
موزة الحفيتي، معلمة في مجمع زايد التعليمي، قدمت إسهامات مبتكرة في مجال التعليم، منها إنشاء "سجادة الصلاة الرقمية التفاعلية". شاركت في تدريب المعلمين وأدخلت مبادرات تهدف إلى تنمية مهارات الطلاب، وحصلت على عدة جوائز تعليمية.
راشد النعيمي، الذي شغل مناصب قيادية بارزة في الدولة، أسهم في صياغة السياسة الخارجية للدولة، وله دور بارز في الثقافة بصفته مؤلف أول رواية إماراتية حديثة "شاهندة".
الراحل محمد إبراهيم عبيدالله ساهم في الرعاية الصحية بإنشاء مستشفى لعلاج كبار المواطنين والعديد من المراكز الصحية، وكان عضواً مؤسساً في "جمعية بيت الخير"، مما يعكس دوره البارز في العمل الإنساني.
كان سالم وفاطمة المنصوري يمثلان نموذجاً للعطاء الإنساني بعد التبرع بأعضاء ابنتهما، بما أسهم في إنقاذ حياة ثلاثة أشخاص، مما دعم برنامج "حياة" للتبرع بالأعضاء في الإمارات.
حمامة عبيد خميس عملت لعقود في تقديم العلاج الشعبي، وكانت قابلة ساهمت في ولادة العديد من الأطفال محلياً، ما جعلها رمزاً للعطاء والرعاية في مجتمعها.
عبدالمنعم السركال أسس "السركال أفينيو" و"مؤسسة السركال للفنون"، ومعروفة إسهاماته البارزة في دعم الفن والثقافة في الإمارات، وحصل على "وسام فارس في الفنون والآداب" تقديراً لدوره الرائد.
الراحل ديفيد هيرد أسهم في تطوير قطاع النفط وكان مؤرخاً وكاتباً وثق مراحل تطور الإمارات، وترك أرشيفاً ثرياً للجامعة. توفي عام 2024 بعد أن أفاد تاريخه في تعزيز التعليم والتبادل الثقافي.
سلطان العويس كرس حياته للثقافة والعمل الخيري، وأسس جائزة أدبية تقديراً لكتاب ومثقفين متميزين، وأسهم في تطوير البنية التحتية والتعليم والرعاية الصحية عن طريق مبادرات إنسانية وتنموية.
خلدون المبارك قدم إسهامات كبيرة في اقتصاد الإمارات وعمل على تطوير المشاريع الاستراتيجية، ويشغل مناصب قيادية في الدولة ويمثل نموذجاً للإخلاص والاحتراف في العمل.
محمد بن زايد قدم تهانيه للحاصلين على الجائزة، معبراً عن امتنانه لكل من يعزز قيم العطاء والإيثار، ومؤكداً على استمرارية السير على نهج الشيخ زايد في خدمة المجتمع والوطن.
مواد متعلقة
المضافة حديثا