الرئيس ونائباه في يوم الأب: دروس زايد وراشد في حب الخير

أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أن المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، كان نعم الأب لأبنائه وأبناء الإمارات.

وذكر سموه بمناسبة يوم الأب قائلًا: أبونا زايد، كان نعم الأب لأبنائه وأبناء الإمارات، ومثلما كان قائدًا استثنائيًا يضع أبناء وطنه في قلبه وفكره، فقد كان المربي وراعي الأسرة والقدوة التي تعلمنا منها، ولا نزال، كل ما هو خير وإنساني ونبيل.

وأضاف سموه: في يوم الأب أدعو الله له بالرحمة، جزاء ما قدم للإمارات وشعبها، وأهنئ الآباء في كل مكان، وأثني على دورهم المحوري في بناء الأسرة الصالحة والمجتمع القوي.

كما أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن المغفور له، الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيّب الله ثراه، كان رصيناً حازماً.. لا تستهويه المدائح.. ولا التهليل، وكان سمحاً صادقاً يحب عمل الخير، مستقيماً في حياته.

وأوضح سموه عن إطلاق كتابه الجديد علمتني الحياة، الذي سيتناول فيه حياة والده وتأثيره الكبير عليه.

وأضاف: رحم الله أبي، كلما تفكرت في حنكة أبي وحكمته، أدركت كم تعلمت منه، وكيف تأثرت بشخصيته، فأخذت عنه بساطة العيش وضبط النفس.

تعلمت من أبي الإصغاء، ومتى أشتد، ومتى ألين، تعلمت منه الوقار من غير تكلف، والتسامح تجاه الجهال من الناس، والتلطف مع الجميع.

كان حضور أبي يفرض الإجلال على الجميع، كان قليل الغضب والانفعال، حسن النية والطوية، لا يحب الخداع ولا يجزع من أي أمر.

وكان يقدر من حوله بإنصاف وحكمة وواقعية دون محاباة.

<شدد سموه على أهمية محبة الأهل والعدل والأخلاق العالية في كل الأوقات والمناسبات.

وقال الشيخ محمد بن راشد : وتعلمت من أبي تقبل النقد والثقة بالنفس، وأن أوازن بين اللطف مع الناس والوقار والحزم الذي يتطلبه موقعي.

وتابع: كان أبي رصيناً حازماً، لا تستهويه المدائح أو التملق الإعلامي البراق، بل يتفكر ويستشير ويسأل، ويصغي لكل ذي رأي سديد.

وأشار إلى محبة والده للعلماء، ومقدرته على تمييز مدعي العلم، كما كان يحب عمل الخير ومجالسة أهل السوق والتجارة.

وأضاف: كان والدي يدعم أصحاب المواهب التجارية، ومن برع في العمل لم يكن هناك حدود للإبداع معه.

هذا بالإضافة إلى عدم خلطه بين الأمور الشخصية والخاصة، مؤكدا على أهمية الفصل بين الحياة الشخصية والحياة المهنية.

وأعرب الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، عن تقديره لأبيه الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤكدًا على دوره العظيم في بناء المستقبل وغرس القيم الإنسانية في شعب الإمارات.

وأضاف قائلاً: في يوم الأب، نستحضر سيرة الوالد المؤسس زايد، طيب الله ثراه، الذي جسّد أعظم معاني الأبوة في قيادته لشعبه وأسرته.

محمد بن زايد: أبونا زايد كان نعم الأب لأبنائه وأبناء الإمارات، وكان قائدًا استثنائيًا يمزج بين التفكير المستنير والعمل الجاد لمصلحة الوطن.

محمد بن راشد: أبي كان رصيناً حازماً، لا تستهويه المدائح، وكان سمحاً صادقاً، لم يزدري إنساناً أو يستعل على أحد.

منصور بن زايد: الوالد المؤسس جسّد أعظم معاني الأبوة في قيادته لشعبه وأسرته، تحية لكل أب يسير على نهجه.