فخر العطاء الإنساني لمتبرعي فصائل الدم النادرة

الأحد 22 يونيو 2025 - 06:13 ص

فخر العطاء الإنساني لمتبرعي فصائل الدم النادرة

ميساء الشيخ

أكد متبرعون بالدم في دبي خلال حملة "دمي لوطني"، ضمن فئة "ملبّي النداء وذوي فصائل الدم النادرة"، أهمية التبرع المنتظم كعمل إنساني نبيل. يساهم التبرع في إنقاذ الأرواح وتخفيف معاناة المرضى، وقد شهد متبرعون كيف يمكن لوحدة دم أن تُحدث تغييرا في حياة مريض.

أشاروا إلى أن تبرعهم يأتي من شعورهم بالمسؤولية تجاه المجتمع، خاصة في الحالات الطارئة التي لا تحتمل التأخير. ودعوا الجميع إلى المشاركة في التبرع، حيث أن قطرة دم قد تُنقذ حياة. يوسف باقر عبدالله البلوشي من المتبرعين المنتظمين منذ 20 عاماً أوضح أن تبرعه يأتي بدافع إنساني صادق.

وأضاف البلوشي بأنه كان يسعى لأن يكون سبباً في شفاء مريض، ويشارك في التبرع بدافع إنقاذ الأرواح. يستجيب البلوشي للنداءات المستعجلة من الجهات الصحية. قبل أسبوعين تلقى اتصالاً لمساعدة مريض يحتاج لفصيلته، وتمكن من المساعدة في الوقت المناسب.

حاثاً الجميع على نشر ثقافة التبرع بالدم، أكد البلوشي أن هذا العمل الإنساني يعكس أسمى أنوع التكافل. ويظهر الحب للوطن من خلال العطاء في أشد اللحظات. أبوبكر عبدالمجيد الزبيدي، من المكرّمين وحامل لفصيلة دم نادرة، أوضح أنه بدأ التبرع في 2020 بدافع الشعور بالمسؤولية الاجتماعية.

تلقى الزبيدي اتصالاً منذ حوالي 3 أسابيع عن مريض يحتاج دم لفصيلته لإجراء عملية. فتوجه مباشرة للمستشفى للتبرع، ونجحت العملية بفضل الله، مشيراً إلى أن هذه اللحظات لا تُنسى وتجعله يقدّر قيمة ما يفعل. وأكد أيضاً فائدة التبرع الصحية على المتبرع خاصة في تنشيط الدورة الدموية.

تقديراً لمساهماتهم الإنسانية، يُكرم المتبرعون ضمن جهود تعزيز ثقافة التبرع الطوعي والمنتظم من قبل الجهات الصحية. وخُصوصا أصحاب الفصائل النادرة الذين يصعب توفير دمهم في الحالات الطارئة. الابتكار في تعزيز هذه الثقافة يُظهر أهمية التبرع كما يُعزّز العلاقة بين المتبرعين والمجتمع.


مواد متعلقة