الكوادر الأكاديمية تتعرف على مؤشرات التعاطي بدعم من الوطني للتأهيل

الأحد 22 يونيو 2025 - 08:05 ص

الكوادر الأكاديمية تتعرف على مؤشرات التعاطي بدعم من الوطني للتأهيل

عبد الله الغافرى

ناقشت الدكتورة سامية المعمري، مديرة قطاع الخدمات الطبية في المركز الوطني للتأهيل، أهمية تمكين الكوادر الأكاديمية في كشف مؤشرات التعاطي والتثقيف بشأنه. جاء ذلك خلال ملتقى الوقاية من المخدرات، المقام في أبوظبي، الذي يسلط الضوء على دور الوعي الأسري في تحقيق الأمان المجتمعي.

أشارت المعمري إلى الجهود الوطنية في مجالات الوقاية، والعلاج، وإعادة التأهيل من الإدمان. وأكدت أن المركز يسعى لتعزيز التوعية والشراكات الاستراتيجية، سعياً لبناء مجتمع مثقف ومحصّن ضد أخطار الإدمان وتأثيراته.

يعمل المركز على تنفيذ العديد من الجهود التوعوية التي تستهدف مختلف شرائح المجتمع. يشمل ذلك زيارات ميدانية للمدارس وورش عمل ومحاضرات، تهدف إلى رفع مستوى الوعي حول أضرار المخدرات وتعزيز الرقابة الأسرية لحماية الأبناء.

يتعاون المركز باستمرار مع مدارس وجامعات الدولة، من أجل تنفيذ برامج تنمية المهارات الحياتية. تساعد هذه البرامج على تمكين الأكاديميين من فهم السلوكيات والمؤشرات المترابطة مع التعاطي.

تركز اللقاءات التي يعقدها المركز، خاصة مع الطلاب، على التوعية بمختلف صور الإدمان، بما في ذلك الإدمان السلوكي مثل الإفراط في الإنترنت والألعاب الإلكترونية. يعتمد المركز على تقييم شامل لوضع المريض لوضع خطة علاجية فعّالة ومناسبة.

يستفيد المركز من التطورات التكنولوجية لتحسين جودة الرعاية الصحية، بما في ذلك أتمتة الخدمات الصيدلانية لتقليل زمن صرف الأدوية. يأتي الملتقى بتنظيم من وزارة الداخلية، بالتعاون مع مجلس مكافحة المخدرات والقيادة العامة لشرطة أبوظبي.

يُقام الملتقى تحت رعاية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ويستند إلى استراتيجية مكافحة المخدرات التي تركز على التوعية كخط دفاع أول، مع إشراك المجتمع وزيادة مساهمته الفعلية في جهود حماية الشباب وتعزيز القيم الإيجابية.

الملتقى يهدف إلى الشباب واليافعين من عمر 15 إلى 25 عاماً، إضافة إلى أولياء الأمور، والمتخصصين في مجالات الوقاية والعلاج والتأهيل، والعاملين في الجهات الحكومية والمؤسسات التعليمية، وأيضاً الشخصيات المؤثرة ورواد مواقع التواصل الاجتماعي.


مواد متعلقة