فيلم جينيفر لورانس الجديد يضيء مهرجان كان بتصفيق حار

الأحد 18 مايو 2025 - 06:32 م

فيلم جينيفر لورانس الجديد يضيء مهرجان كان بتصفيق حار

احمد الشعالى

تناول الممثلان روبرت باتينسون وجينيفر لورانس، بطلا فيلم "داي ماي لاف"، خلال مشاركتهما في مهرجان كان السينمائي اليوم (الأحد) التحديات التي واجهاها في فترة ما بعد الولادة، وكيف استوحيا تجاربهما الشخصية لإنتاج الفيلم.

أعربت لورانس، التي استقبلت مولودها الثاني مؤخراً، للصحافيين في الريفييرا الفرنسية عن معاناتها، حيث قالت: "لا شيء يشبه فترة ما بعد الولادة. إنها فترة عزلة شديدة".

وتابعت لورانس، التي حصلت على جائزة أوسكار في عام 2013، مشيرةً إلى دورها في الفيلم: "كأم، كان من الصعب عليّ الفصل بين ما أفعله كشخص وبين الشخصية التي أؤديها".

يجسد باتينسون ولورانس شخصيتي زوجين، جاكسون وجريس، ينتقلان إلى بلدة صغيرة في ولاية مونتانا وينجبان طفلاً، مما يزيد من التحديات التي تواجه علاقتهما، حيث تسعى جريس، التي تعمل ككاتبة، للتكيف مع هويتها الجديدة كأم.

أكد باتينسون قائلاً: "عندما تكون بجانب شريكة تمر بصعوبات ما بعد الولادة أو أي نوع من المشاكل النفسية، فإن محاولة فهم عزلتها وتحديد دورك يصبح أمراً معقداً، خاصة بدون لغة مشتركة".

الفيلم من إخراج لين رامزي الاسكتلندية المعروفة بأفلامها الدرامية العاطفية، وقد نال استحسان النقاد وتلقى تصفيقًا حارًا لمدة تسع دقائق في عرضه الأول يوم السبت.

وتحدث باتينسون، الذي أنجب طفلة العام الماضي، عن تجربته قائلاً: "إضافة طفل إلى حياتك يجدد طاقتك ويمنحك إلهامًا بطُرُق غير متوقعة".


مواد متعلقة