عاصفة أمنية في واشنطن: ثلاث ولايات تنشر الحرس الوطني

يقوم حكام ثلاث ولايات أمريكية، بإرسال مئات من قوات الحرس الوطني إلى العاصمة واشنطن، بناءً على طلب من الإدارة الحالية للرئيس دونالد ترامب، حيث وصف المدينة بأنها تعاني من جرائم متزايدة.

وقد تمت الموافقة على إرسال هذه القوات من مناطق بعيدة مثل "وست فرجينيا"، و"ساوث كارولاينا"، و"أوهايو". وأتى هذا التحرك بعد يومين من اتفاق بين مسؤولي العاصمة وإدارة ترامب لضمان بقاء باميلا سميث في موقعها كقائدة للشرطة، في ظل وجود دعوى قضائية لمنع السيطرة الاتحادية على الشرطة.

وكان الرئيس ترامب قد أعلن سابقاً عن عزمه نشر قوات الحرس الوطني في واشنطن لتولي إدارة شرطة المدينة بشكل مؤقت، مبرراً ذلك بالتصدي لحالات الطوارئ المتعلقة بالجريمة والتشرد المتزايد في المنطقة.

وفي ولاية "وست فرجينيا"، أعلن مكتب الحاكم باتريك موريسي عن نشر ما بين 300 و400 جندي للحرس الوطني كجزء من التزام الولاية بالأمان العام والتعاون المحلي، بالإضافة إلى توفير المعدات اللازمة والتدريب المتخصص.

كذلك حاكم "ساوث كارولاينا"، هنري ماكماستر، استجاب لطلب البنتاغون بإرسال 200 جندي من قوات الحرس الوطني.

وقال حاكم ولاية "أوهايو"، مايك ديواين، إنه سيقوم بإرسال 150 من أفراد الشرطة العسكرية في الأيام المقبلة لتعزيز الأمن في العاصمة.

وتتبع وحدات الحرس الوطني حكام الولايات إلا في حالات الخدمة الاتحادية، حيث تكون تحت إشراف الرئيس مباشرة في حال حدوث ذلك في العاصمة.