مواهب الإمارات تبهر العالم في إكسبو 2025 أوساكا بالفن والأزياء والاستدامة

يحظى الشباب في الإمارات بفرصة مميزة للتميز والتفوق عبر المشاركة في فعاليات دولية مثل معرض إكسبو 2025 في أوساكا باليابان.

الشباب العربي شاركوا في هذا الحدث الكبير ليكونوا سفراء للوطن، مما ساهم في إبراز ثقافة الإمارات وتراثها.

هذا المعرض كان فرصة لتبادل الثقافات والخبرات بين الإمارات وبلدان أخرى، مما يعزز من التواصل الثقافي الدولي.

شاركت الفنانة عائشة آل علي في ورش عمل تركزت على تصميم أغلفة الكاسيت كجزء من مشروعها الفني، "جاي - إماراتي".

تساهم هذه الورش في حث المشاركين على اكتشاف الثقافة الشعبية الإماراتية وتعزيز الاتصال الشخصي مع الفن.

من خلال الورش، يتسنى للفنانين التفاعل مع الزوار والتعبير عن هويتهم الثقافية عبر تصاميم فنية مبتكرة.

الفنانة أسماء الرميثي قدمت ورش عمل تركز على فن المانغا، مع دمج الثقافة الإماراتية بتصاميم يابانية تقليدية.

المشاركون في الورشة استكشفوا تعابير الأزياء الإماراتية التقليدية ونقلوا تلك الرموز في حوار ثقافي بين الثقافتين.

كان لتفاعل المشاركين اليابانيين، من جميع الأعمار، في الورش أثر كبير في تسليط الضوء على التراث الإماراتي.

الفضول الذي أبداه المشاركون ساهم في تبادل ثقافي حقيقي، حيث استطلعوا تأثيرات الأزياء التقليدية وعناصرها.

شارك سارا أبوفرحة وخالد شلحة في ورش عمل حول البناء المستدام، مما سلط الضوء على الحلول المستدامة للمستقبل.

ابتكر خالد شلحة مادة جديدة، "ديتكريت"، كتلبية للمسؤولية البيئية والاقتصادية في البناء والزراعة.

تشارك هذه المبادرات بتقديم الاستدامة بطرق تكنولوجية مبتكرة، تعطي أهمية للبناء الجديد على أساس متين.

يتم التركيز على الاستدامة كجزء مهم من مسؤولياتنا البيئية، مما يحثنا على اتخاذ خيارات واعية في التصميم.

يُعتبر الفن والتصميم وسيلة لنقل قصص المنتجات وإبراز تصميمات تعزز العلاقة بين الثقافات والمجتمعات.

الاستدامة تتجاوز أن تكون مفهوماً للامتثال إلى بناء روابط مستدامة عبر التأثير الثقافي والفني على الحاضر.