تخريج كوكبة جديدة من المبدعين في الإعلام بأميركية دبي

الأربعاء 07 مايو 2025 - 05:05 م

تخريج كوكبة جديدة من المبدعين في الإعلام بأميركية دبي

ميساء الشيخ

في حدث رائع يجسد التعاون بين الجامعة الأميركية في دبي ووزارة التربية والتعليم، تم تتويج فوج جديد من الفائزين في مسابقة "مبدعين في الإعلام". تُعتبر هذه المسابقة الأكبر من نوعها في منطقة الشرق الأوسط، سواء من حيث القيمة المالية أو التأثير الأكاديمي، حيث تبلغ قيمة الجائزة الأولى 400 ألف درهم لتغطية الرسوم الدراسية لمدة أربع سنوات في كلية محمد بن راشد للإعلام.

استطاعت الطالبة بتول عبدالعزيز الشيخ من مدرسة الشهامة في أبوظبي أن تحصل على المركز الأول، لتفوز بالمنحة الدراسية الكبرى من خلال تميزها الإبداعي وتفوقها الأكاديمي في المسابقة. تُستهدف هذه المسابقة طلبة الثانوية العامة من المواطنين والمقيمين في المدارس الحكومية والخاصة على مستوى الدولة، وذلك على مدار تسع سنوات متتالية.

شهدت الدورة الحالية من المسابقة مشاركة حوالي 150 طالب وطالبة من جميع إمارات الدولة، وتمكن 13 متسابقًا من الوصول إلى المرحلة النهائية. أقيم الحفل في الحرم الجامعي بحضور عدد من كبار الشخصيات والمسؤولين في قطاع التعليم، منهم الدكتورة أمل القحطاني من وزارة التربية والتعليم، والدكتور كايل لونغ، رئيس الجامعة، وصوفي بطرس، المدير التنفيذي لكلية محمد بن راشد للإعلام.

وخلال كلمته، أشاد الدكتور كايل لونغ بالمستوى الرفيع الذي أظهره المشاركون، مشددًا على أهمية استمرار دعم المسابقة من قِبل وزارة التربية والتعليم وهيئة المعرفة والتنمية البشرية، كما عبر عن شكره للجهات الراعية للجائزة على دعمها المستمر.

من ناحية أخرى، أشار علي عبيد الهاملي، ممثل لجنة التحكيم، إلى أن المسابقة شهدت منافسة قوية هذا العام، موضحاً أن نسبة المشاركات من الطالبات قد بلغت 90%، مما يبرز شغفهن بدراسة الإعلام.

كما شاركت الطالبة سارة بشير من كلية محمد بن راشد للإعلام بكلمة مؤثرة، استعرضت خلالها تجربتها الشخصية مع المسابقة، وفوزها بالمنحة قبل أربع سنوات، وكيف أنها كانت نقطة تحول في مسيرتها التعليمية.

التقت صحيفة "الإمارات اليوم" مع بعض الفائزين، حيث عبرت بتول عبدالعزيز الشيخ عن سعادتها بالفوز، مشددة على أن الفوز يمثل مسؤولية كبيرة وأن المهنة الإعلامية تتطلب شغفًا وجهدًا مستمرين. شكرت الجامعة على الفرصة التي منحتها إياها.

أما سارة عباس سراج الفائزة بالمركز الثاني، فقد وصفت التجربة بأنها كانت إثراءً لأفكارها وإبراز لقدراتها الكتابية، مؤكدة تطلعها إلى دراسة الإعلام وصناعة تأثير إيجابي في المجتمع.

مهرة اليماحي، الفائزة بالمركز الثالث، أكدت على أن المسابقة منحتها ثقة كبيرة وكان لها التأثير الأكبر في توجهها نحو العمل الإعلامي، فيما وصفت نوف وائل، الفائزة بالمركز الثالث أيضًا، تجربتها بالاستثنائية وتعلمت من خلالها أن المنافسة تبدأ من الداخل وأن لكل صوت مكان في العالم الإعلامي إذا استُمع إليه.


مواد متعلقة