600 طيار ومهندس وفني إماراتي يعملون في الاتحاد للطيران

كشف الرئيس التنفيذي للعمليات وشؤون الضيوف في شركة الاتحاد للطيران، الكابتن ماجد المرزوقي، عن وجود أكثر من 400 طيار إماراتي وأكثر من 200 مهندس وفني طائرات إماراتي في الشركة. ويعمل حوالي 40 مواطناً في المحطات الخارجية ومطارات أبوظبي، بعد تخرجهم من برامج تدريبية لتعزيز خطط نمو الشركة بحلول عام 2030.

أشار المرزوقي خلال معرض "خطوتي للتوظيف 2025"، الذي نظمته "الاتحاد للطيران"، إلى استهداف توظيف 70 طياراً و30 فني طائرات و30 مدير محطة ومسؤولاً في العمليات الأرضية خلال هذا العام، جميعهم من المواطنين، ضمن خطط توظيف أكثر من 1000 إماراتي خلال السنوات الخمس المقبلة.

أضاف المرزوقي أن الشركة تعمل على خطة توسع طموحة في برامج التدريب الأربعة الرئيسة، وهي الطيارين، المهندسين، الفنيين، وعمليات المطارات، إلى جانب برنامج "بداية" لتأهيل الخريجين الجدد، وبرنامج الماجستير.

أكد المرزوقي أن "الاتحاد للطيران" تدعم توسع برامج تدريب الكوادر المواطنة لدعم التوسع العالمي للشركة، مستفيدة من الوضع المالي الجيد الذي تشهده، ومن التوسع المستمر في أسطولها ليصل إلى 200 طائرة بحلول 2030.

نسبة النجاح في برنامج الطيارين المواطنين وصلت إلى 98%، وتمت إعادة هيكلة برنامج الفنيين، حيث يتم تأهيلهم للعمل خلال فترة تمتد بين عامين إلى عامين ونصف، وفي حال استمر المتدرب فإنهم يصبحون مؤهلين ليكونوا مهندسي طائرات.

اختتم المرزوقي بأن معرض "خطوتي للتوظيف" استقطب أكثر من 3000 مواطن ومواطنة، ويعد الأول من نوعه الذي تنظمه "الاتحاد للطيران" ويستهدف الكوادر الطموحة للتوظيف في قطاع الطيران.

من جهة أخرى، أشار الرئيس التنفيذي أنطونوالدو نيفيس، إلى أن عام 2025 سيشهد نمواً كبيراً للشركة من حيث زيادة الوجهات إلى أكثر من 90 وجهة في 50 دولة، وزيادة عدد الركاب إلى أكثر من 21 مليون مسافر، مع ارتفاع عدد الطائرات إلى 115 طائرة.

أوضحت الدكتورة نادية بستكي، الرئيس التنفيذي للموارد البشرية والشؤون المؤسسية، أن "الاتحاد للطيران" تضم حالياً أكثر من 12 ألف موظف من 147 جنسية، مما يعكس التنوع الكبير في الجنسيات العاملة ضمن الشركة.