الإمارات تستعد لاستضافة مؤتمر عالمي للحفاظ على الطبيعة برعاية القيادة العليا

تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، تُحضِّر الإمارات لاستضافة لأول مرة في منطقة الخليج، المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة، الذي ينظّمه الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة "IUCN" في أبوظبي، بين 9 و15 أكتوبر 2025، بمركز أدنيك أبوظبي.

رعاية الشيخ محمد بن زايد للمؤتمر تُمثِّل توجيهات سموه لحماية البيئة والتنوّع البيولوجي كجزء أساسي من رؤية الإمارات لمستقبل مستدام.

استضافة مؤتمر الطبيعة 2025 تُظهر التزام الإمارات بدعم المبادرات البيئية عالميًّا كمنصة تجمع القادة والخبراء لمواجهة التحديات البيئية، وتعزز مكانتها كداعِم رئيس للمحافظة على الطبيعة والتنوّع البيولوجي، وحماية الأنواع من الانقراض.

يتوقّع أن يجذب المؤتمر أكثر من 10,000 مشارك من 160 دولة، بما يشمل العديد من القادة والخبراء.

وقالت وزيرة التغير المناخي والبيئة د. آمنة الضحاك، إن استضافة الإمارات للمؤتمر في أبوظبي تُعكس الرؤية الحكيمة للشيخ محمد بن زايد لتعزيز مكانة الإمارات كمركز عالمي للحوار لحلول التحديات البيئية، مشيدة بدور الدولة في الاستدامة المناخية والبيئية.

أضافت أن حماية الأنظمة البيئية البرية والبحرية تشكّل أولوية للإمارات، مؤكدة أن الدولة تقوم ببرامج مبتكرة لحماية مواردها الطبيعية داخل وخارج حدودها.

وقالت رئيسة الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، رزان المبارك، إن الإمارات أظهرت قيادة بيئية عالمية من خلال استضافتها للمؤتمرات الدولية، مُشيدة بمساهمتها في العمل المناخي وحماية الطبيعة.

بدورها، أكدت الأمين العام لهيئة البيئة في أبوظبي، د. شيخة الظاهري، على أهمية اختيار الإمارات لاستضافة هذا المؤتمر العالمي كمؤثر في جهود حماية البيئة وصون الطبيعة.

وأوضحت المدير العام للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، د. غريثيل أغيلار، أن المؤتمر يُعَدُّ أكبر تجمع للحكومات والمجتمع المدني والخبراء حول العالم لهدف حماية الطبيعة وتحقيق قيمة دائمة لها.

وأضافت أن المؤتمر سيتيح فرصة للتعاون لتحقيق تأثير حقيقي لحماية الأرض، بالإضافة إلى أن الاتحاد يضم أكثر من 1400 عضو من المنظمات والدول، بما فيها الإمارات.