غدا الإمارات تحتفل بيوم المرأة الإماراتية برؤى مستقبلية جديدة

الأربعاء 27 أغسطس 2025 - 12:05 م

غدا الإمارات تحتفل بيوم المرأة الإماراتية برؤى مستقبلية جديدة

ضاحى بن سرور

يحتفل غداً بدولة الإمارات بـ"يوم المرأة الإماراتية" الموافق 28 أغسطس من كل عام، وهي مناسبة وطنية تُذكر بما أنجزته المرأة الإماراتية في ظل دعم القيادة الرشيدة التي تعتقد بأن تمكين المرأة هو تمكين للوطن بأكمله.

يُحتفى هذا العام تحت شعار "يداً بيد نحتفي بالخمسين", بمناسبة مرور 50 عاما على تأسيس الاتحاد النسائي العام، تجسيدا للشراكة المجتمعية وإنجازات المرأة الإماراتية على مدى خمسة عقود.

تُعتبر سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، رائدة الحركة النسائية في دولة الإمارات ولها الفضل في تأسيس الاتحاد النسائي العام، مع التزامها بالتوازن بين الانفتاح والحفاظ على التقاليد.

بدأ العمل النسائي في الإمارات منذ 8 فبراير 1973 بتأسيس جمعية نهضة المرأة الظبيانية كأول تجمع نسائي، وتبعته العديد من الجمعيات حتى تأسيس الاتحاد النسائي العام سنة 1975.

قالت نورة خليفة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، أن يوم المرأة الإماراتية مناسبة وطنية غالية تعيد لنا إنجازات ابنة الإمارات ودورها الرائد خلال خمسين عاماً.

وأكدت السويدي أن هذا اليوم يعكس رؤية قيادتنا الرشيدة بأهمية الاستثمار في قدرات المرأة كركيزة من ركائز التنمية المستدامة وبناء مجتمع متماسك ومزدهر.

وأضافت أنه بفضل جهود الشيخة فاطمة بنت مبارك، تعزَّزت مكانة المرأة الإماراتية في ميادين الحياة المختلفة، وبرزت كمساهمة فعالة في بناء الوطن والمجتمع.

اعتبرت السويدي أن يوم المرأة الإماراتية يرمز لنصف قرن من الإنجازات التي وضعت أسس شراكة وطنية حقيقية في بناء المستقبل بروح الريادة والعطاء.

قالت السويدي بأن تكريم المرأة الإماراتية هو تكريم للوطن، وإنجازاتها تُعتبر صفحات مشرقة في تاريخ الدولة ونهضتها، مؤشرة لرؤية قيادتنا التي جعلت تمكين المرأة أولوية.

تواصل دولة الإمارات النجاح في المجالات الدولية المتعلقة بتمكين المرأة، حيث حققت المركز الأول إقليمياً في تقرير الفجوة بين الجنسين الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي لعام 2025.

عملت الإمارات على إطلاق السياسة الوطنية لتمكين المرأة 2023-2031 لتعزيز دورها في بناء الدولة وتحقيق التنمية، وخاصة بمجلس الوزراء والمجلس الوطني الاتحادي والقطاعين الحكومي والخاص.

تشير البيانات إلى وجود أكثر من 25 ألف سيدة أعمال تمتلك أكثر من 50 ألف رخصة تجارية، فيما تخطت استثماراتهن 60 مليار درهم، مما يعكس قوة المرأة الإماراتية في ريادة الأعمال.

في التعليم والتكنولوجيا، تشكل النساء 46% من خريجي تخصصات STEM و50% من العاملين في القطاع الفضائي، في حين تبلغ نسبة مشاركة المرأة في القوى العاملة 55%.

تُعَد دولة الإمارات اليوم نموذجاً رائداً عالمياً في حقوق المرأة، حيث تضمن البيئات التشريعية تكافؤ الفرص بين الجنسين مع المبادرات الوطنية لتعزيز تمكين المرأة ودعمها.

يكفل الدستور الإماراتي المساواة بين الحقوق للنساء والرجال أمام القانون، ويعتمد مجلس الوزراء العديد من التشريعات الخاصة بالمساواة في الأجور والرواتب بين الجنسين.

تشمل جهود الإماراتية في تمكين المرأة برامج عديدة دولياً مثل مبادرة الشيخ فاطمة لتمكين المرأة في السلام والأمن بهدف نشر ثقافة الحوار والسلام.

تتضمن الجهود الدولية أيضاً مشروع المرصد العربي لتنمية المرأة اقتصادياً، الذي تأسس لتوسيع الشراكات بين رائدات العمل في العالم العربي، ودعم المشاريع النسائية الاقتصادية.


مواد متعلقة