خطوات مبتكرة من محاكم دبي لدعم الماليين الأقل حظاً والمحتاجين
الخميس 20 نوفمبر 2025 - 03:59 ص
سلطت محاكم دبي الضوء على نموذج فريد يركز على تعزيز العدالة من خلال مبادرات استباقية تهدف إلى تعزيز التماسك الأسري والاجتماعي. تتضمن المبادرات محاكم الخير وعون وشور، وتقدم دعماً شاملاً للمتعسرين ومحدودي الدخل، وتضع الإنسان في محور اهتماماتها.
شاركت المحاكم في فعاليات المؤتمر الدولي لإدارة المحاكم الذي تضمن ورقتي عمل هامتين. الورقة الأولى تناولت العدالة المتمحورة حول الإنسان، قدمها محمد العبيدلي، بينما تناولت الثانية التميز القضائي في الممارسة، قدمتها علياء الماجد.
في ورقته الأولى، ركز العبيدلي على الخدمات المجتمعية المبتكرة التي تقدمها محاكم دبي، موضحاً كيف انتقلت العدالة من فلسفة تقليدية إلى مفهوم تنموي يضع الإنسان في أولياته. وأشار إلى العدالة الاجتماعية كراسد مهم للازدهار.
استعرض العبيدلي مبادرات مثل محاكم الخير وعون وشور التي تعزز التماسك الاجتماعي وتقدم دعماً للمتعسرين. كما سلط الضوء على جهود الدولة في تمكين المجتمع من خلال مبادرات نتائجها الإيجابية الواسعة.
ناقش العبيدلي الابتكار في التواصل بأسلوب مبتكر عبر مبادرات مثل خلك قانوني والعائلة السعيدة، التي تهدف إلى نشر الوعي القانوني بطرق تصل إلى الملايين.
أكدت الورقة الأولى أن النموذج يعتبر القاضي شريكاً في بناء مجتمع آمن ومتماسك، مما يعزز البيئة الاستثمارية وجاذبية دبي كعاصمة اقتصادية وعدلية عالمية.
في ورقتها الثانية، استعرضت علياء الماجد جهود محاكم دبي في تحويل مفاهيم التميز القضائي إلى تطبيقات قابلة للقياس، عبر إطار التنافسية القضائية، مشيرة إلى أن الأداء لا يقتصر فقط على السرعة والكفاءة.
أكدت الماجد على أهمية محاكم المستقبل، التي تتبنى المرونة والاستدامة في الخدمات، حيث تمكنت محاكم دبي من أن تكون كيانا استباقيا عالمياً.
اختتمت فعاليات المؤتمر الدولي لإدارة المحاكم بمشاركة واسعة من القضاء والخبراء من مختلف أنحاء العالم، مما جعل دبي منصة للحوار وتبادل الخبرات.
مواد متعلقة
المضافة حديثا