استهداف أمريكي لقاربين مشتبه بهما في تهريب المخدرات بالمحيط الهادئ
السبت 20 ديسمبر 2025 - 05:22 ص
أعلن الجيش الأميركي عن مقتل خمسة أشخاص يشتبه بتورطهم في تهريب المخدرات بعد استهداف قاربين في المحيط الهادئ. وبذلك ارتفع عدد ضحايا العملية العسكرية الأميركية لمكافحة التهريب إلى 104 أشخاص.
منذ سبتمبر الماضي، تنفذ إدارة الرئيس دونالد ترامب ضربات في البحر الكاريبي وشرق المحيط الهادئ دون تقديم دليل دامغ على تورط القوارب، ما يثير الجدل حول شرعية هذه العمليات.
وفي بيان على منصة "إكس"، أفادت القيادة الجنوبية الأميركية أن الضربات استهدفت قاربين في المياه الدولية كانا يشاركان في تهريب المخدرات، حيث قُتل ثلاثة أشخاص في القارب الأول واثنان في الثاني.
أكد الرئيس ترامب أنه لا يحتاج إلى موافقة الكونغرس لشن ضربات على فنزويلا، معبراً عن خشيته من تسرب المعلومات. وأشار إلى أنه ليس ملزماً بإعلام الكونغرس، ولكنه يأمل ألا تُسرب مثل هذه المعلومات.
أثار استخدام الجيش الأميركي في حملة لمكافحة المخدرات تساؤلات حول إمكانية شن هجوم بري ضد فنزويلا، وأيضاً حول ما إذا كان ينبغي طلب تفويض من الكونغرس. رفض مجلس النواب الأميركي مشروعي قرار ديمقراطيين يطالبان بوقف الضربات في فنزويلا قبل الحصول على تفويض من المجلس.
فرض ترامب حصاراً بحرياً على سفن النفط الخاضعة للعقوبات المغادرة من وإلى فنزويلا، في إطار حملة الضغط على كراكاس. وأعلن على منصة "تروث سوشال" عن فرض حصار كامل على كل الناقلات المتجهة إلى فنزويلا والمغادرة منها.
وتوقع زيادة حجم الأسطول البحري الأميركي في منطقة الكاريبي لاستعادة النفط والأصول الأخرى التي اعتبرها سرقتها فنزويلا من الولايات المتحدة. لم يحدد ترامب نوع النفط أو الأراضي التي كان يشير إليها، مع العلم بأن فنزويلا أمّمت قطاع النفط في السبعينيات.
وشدد ترامب على أن نظام مادورو يستخدم النفط لتمويل نفسه وأعمال أخرى غير شرعية كالإرهاب والمخدرات والاتجار بالبشر، مما يبرر تصعيد الإجراءات ضده.
مواد متعلقة
المضافة حديثا