العيد في الإمارات: هل سيكون الأحد أم الاثنين وفق الحسابات الفلكية؟

أفاد رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للفلك، إبراهيم الجروان، بأنه وفق الحسابات الفلكية، من غير المتوقع أن يتم رصد الهلال بعد غروب شمس يوم السبت المقبل. ومن المتوقع أن يكون يوم الأحد هو المكمل لرمضان، ويكون العيد يوم الاثنين 31 مارس، مع الوضع في الاعتبار أن المواعيد يتم تحديدها شرعياً.

دعا مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي المعنيين لتحري هلال شوال لهذا العام بعد غروب شمس يوم السبت 29 رمضان الحالي، الموافق 29 مارس 2025م، حيث يعتبر هذا التحري جزءًا من الواجبات السنوية.

أهابت لجنة تحري هلال شهر شوال، التابعة للمجلس، كل من يرى الهلال بالتواصل معها. تم توفير الرقم 027774647 كمبادرة لتسهيل هذا التواصل، ويمكن أيضاً زيارة الرابط لتقديم المشاهدات.

أوضح الجروان أنه يتوقع ولادة هلال شوال يوم السبت 29 مارس الساعة 14:58 بتوقيت الإمارات. الهلال سيغرب بعد الشمس بـ 5 دقائق في الإمارات و10 دقائق في مكة، ويقدر عمره بنحو 3 ساعات و35 دقيقة في الإمارات و4 ساعات و25 دقيقة في مكة.

وأشار إلى أن القواعد الموضوعة لرصد الهلال، والتي تعتمد على أبحاث وبيانات تم تجميعها على مدى 100 عام من عمليات الرصد الموثقة، لم تثبت إمكانية رؤية الهلال بدون توافر شروط معينة. هذه القواعد مبنية على مشاهدات بالعين المجردة والأدوات المساعدة في ظروف مثالية.

وتتضمن هذه الشروط ولادة القمر الجديد قبل غروب الشمس، وبعد الشمس بمسافة لا تقل عن 6 درجات، وأن يكون عمر القمر لا يقل عن 12 ساعة، وأن يظل فوق الأفق لمدة لا تقل عن 20 دقيقة بعد غروب الشمس.

أوضح الجروان أنه، باستثناء ولادة القمر الجديد، لم تتحقق الشروط الأخرى مساء يوم 29 رمضان. لذا، من المتوقع عدم إمكانية رؤية الهلال بعد غروب شمس السبت، وبالتالي يُكمل 30 رمضان يوم الأحد، ويكون العيد يوم الاثنين 31 مارس.