لعبة الفيديو تحقق أعلى مبيعات وتحتل صدارة التذاكر

الثلاثاء 08 أبريل 2025 - 07:51 ص

لعبة الفيديو تحقق أعلى مبيعات وتحتل صدارة التذاكر

زينة خلفان

تصدّر فيلم "إيه ماينكرافت موفي"، المستوحى من لعبة الفيديو الأشهر في التاريخ، قائمة الإيرادات في أمريكا الشمالية، بعد طرحه بيومين فقط، حيث حصد 157 مليون دولار في عطلة نهاية الأسبوع الأولى لعرضه في كندا والولايات المتحدة.

الفيلم يشارك في بطولته جاك بلاك وجيسون موموا وإيما مايرز، وقد تجاوز جميع التوقعات، محققًا أعلى الإيرادات لفيلم صدر هذا العام، وبذلك يتفوق على فيلم "سوبر ماريو براذرز" الذي صدر 2023.

حقق الفيلم إيرادات بلغت 146 مليون دولار وهو رقم قياسي جديد لأفلام مستوحاة من ألعاب الفيديو في شباك التذاكر الأمريكي. ومع الإيرادات الأجنبية التي بلغت 144 مليون دولار، وصل إجمالي أرباح الفيلم إلى أكثر من 300 مليون دولار.

ذكر المحلل السينمائي ديفيد إيه غروس أن شباك التذاكر الأمريكي كان في حالة خمول منذ عام 2025، ولكنه استعاد نشاطه متأخرًا. أشار إلى أن الفيلم يستهدف مختلف الأجيال، وأنه رغم التقييمات المتباينة، فإنه موجه للجماهير التي تحب دور السينما وليس للنقاد.

في المرتبة الثانية لحصاد نهاية الأسبوع، جاء فيلم "إيه ووركينغ مان"، من بطولة جيسون ستايثم، حيث حقق إيرادات بلغت 7.3 مليون دولار. يجسد ستايثم دور جندي سابق يعود من التقاعد لبحث عن خاطفي ابنة رب عمله.

احتل فيلم "ذي تشوزن: لاست سوبر بارت 2" المرتبة الثالثة بإيرادات بلغت 6.7 مليون دولار. بينما جاء فيلم ديزني "سنو وايت" في المرتبة الرابعة بإيرادات وصلت إلى 6.1 مليون دولار، مما رفع مجمل إيراداته العالمية إلى 170 مليون دولار بعد ثلاثة أسابيع من صدوره.

تراجع فيلم "ذي وومن إن ذي يارد" إلى المرتبة الخامسة بإيرادات بلغت 4.5 مليون دولار. فيما جاء في المرتبة السادسة فيلم "ديث أوف ايه يونيكورن" محققًا 2.7 مليون دولار.

حجز فيلم "ذي تشوزن: لاست سوبر بارت 1" المرتبة السابعة مع إيرادات وصلت إلى 1.9 مليون دولار. وفي المرتبة الثامنة جاء فيلم "هيل أوف ايه سمر" محققًا 1.8 مليون دولار.

بينما احتل فيلم "ذي فراند" المركز التاسع بإيرادات 1.6 مليون دولار، ختم قائمة العشرة الأولى فيلم "كابتن أميركا: برايف نيو وورلد" بحصد 1.4 مليون دولار في المرتبة العاشرة.

المحللون يتوقعون استمرار تحسن شباك التذاكر الأمريكي بعد هذه الطفرة. بالنهاية، فإن الزخم الكبير الذي خلقه هذا الفيلم يمكن أن يعيد الحياة لقطاع السينما مؤخرًا.


مواد متعلقة