هلا الهاشمي تقود ثورة التحول الرقمي في الإمارات العالمية للألمنيوم

الثلاثاء 22 أبريل 2025 - 05:12 ص

هلا الهاشمي تقود ثورة التحول الرقمي في الإمارات العالمية للألمنيوم

حبيب راشد

تواصل هلا الهاشمي، مديرة المشاريع في قسم الثورة الصناعية والتحول الرقمي بشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، قيادة فريق متميز في تنفيذ مشاريع التحول الرقمي داخل الشركة. يتم تحقيق ذلك من خلال تطوير حلول تعتمد على الذكاء الاصطناعي والقدرات الرقمية المتطورة، مما يزيد من كفاءة الإنتاج ويعزز الأداء التشغيلي.

أبدت الهاشمي اهتماماً كبيراً بتعزيز استراتيجيات التحول الرقمي وتوسيع نطاق تطبيقات الذكاء الاصطناعي في القطاع الصناعي. وتأمل في أن تسهم مساعيها في تحقيق رؤية الإمارات لجعلها مركزاً عالمياً في الصناعات المتقدمة.

وأشارت إلى أن الذكاء الاصطناعي يعد ركيزة أساسية لمستقبل القطاع الصناعي في الإمارات، حيث يتيح للدولة الفرصة لتكون رائدة في تبني تقنيات الثورة الصناعية الرابعة. هذا يؤسس لأفاق جديدة للنمو والابتكار في هذا المجال الواعد.

تؤمن الهاشمي بأن دمج الذكاء الاصطناعي في الصناعة يسهم بشكل فعّال في تحسين الاستدامة من خلال تحسين إدارة الموارد وتقليل الانبعاثات. كما ترى أن بناء مصانع تعتمد كلياً على الذكاء الاصطناعي سيؤدي إلى تحقيق مستويات عالية من الكفاءة والدقة التشغيلية.

اختارت الهاشمي هذا المجال حول إيمانها بأن التكنولوجيا هي المفتاح لمستقبل الصناعة، خاصة في دولة الإمارات الرائدة عالمياً في التحول الرقمي. كامرأة إماراتية ورائدة في هذا المجال، ترى أن التقنية والهندسة يمكن أن تتكامل لتحسين الإنتاجية والاستدامة.

تشمل مسؤولياتها إنشاء خريطة طريق رقمية تتماشى مع استراتيجيات التحول الرقمي للشركة. وهي تعمل على تنسيق جهود الفرق متعددة التخصصات لتصميم حلول الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات لتحسين الأفراد.

على صعيد التحول الرقمي، يطور فريقها خوارزميات لمراقبة العمليات التشغيلية وتحسينها في المصانع، بالإضافة إلى تصميم أنظمة تستخدم الرؤية العميقة للحصول على بيانات فورية عن أداء المعدات لتحسين الصيانة وتدريب العاملين على الأدوات الرقمية.

تمكن الفريق بقيادة الهاشمي من تطوير نظام لفحص جودة الأنود الكربوني الذي يعتبر جزءاً حاسماً في إنتاج الألمنيوم. بفضل استخدام كاميرات متطورة، تحسنت دقة الفحص وتم تقليل الأخطاء البشرية، ما أثر إيجابياً على جودة الإنتاج.

تحديات كبيرة تواجهها الشركة في عملية التحول الرقمي، أبرزها التكامل بين الأنظمة القديمة والجديدة المستخدمة في العمليات. هذا يتطلب تطوير حلول مبتكرة لدمج هذه الأنظمة دون التأثير على استمرارية العمليات.

تقنيات الثورة الصناعية الرابعة احتلت جزءاً أساسياً في عمليات الشركة التشغيلية والإدارية. من خلال استخدام أدوات التحليل المتقدمة للتنبؤ بحركات السوق وضمان مستويات دقة عالية، تم تحقيق فوائد تجاوزت 300 مليون درهم، مما يدعم استدامة الشركة ونموها طويل الأمد.

تتميز الشركة بمكانتها العالمية كأول شركة صناعية إماراتية، وأول شركة في قطاع الألمنيوم يتم اعتبارها منارة عالمية في تطبيق تقنيات الثورة الصناعية الرابعة من قبل المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، مما يعكس إنجازاتها في قيادة التحول الرقمي.


مواد متعلقة