هيئة الاتصالات: 90% من مشاريع هاكاثون الإمارات تستخدم الذكاء الاصطناعي

أعلنت هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية أن نسبة مشروعات الذكاء الاصطناعي في "هاكاثون الإمارات" قد ارتفعت بشكل ملحوظ هذا العام، وبلغت 90% من الإجمالي، مقارنة بالعام السابق.

أوضحت الهيئة خلال "منتدى تمكين المجتمعات الرقمية" الذي انطلق في دبي، أن الدورة الأخيرة من هاكاثون شهدت مشاركة حوالي 2000 متسابق و298 فريقاً، تحت شعار تسخير الذكاء الاصطناعي من أجل مستقبل رقمي شامل.

وفي الوقت ذاته، أكد طلبة إماراتيون أنهم ابتكروا مشروعات ذكية فازت في الهاكاثون، وأبرزها مشروع للطائرات بدون طيار يكافح الحرائق بواسطة الذكاء الاصطناعي، ومشروع كرسي ذكي لأصحاب الهمم وفاقدي البصر يقيّم الحالة الصحية ويعمل بشكل ذاتي.

ذكر المهندس ماجد سلطان المسمار، المدير العام لهيئة تنظيم الاتصالات، أهمية المنتدى كخطوة إستراتيجية نحو مستقبل مستدام يُغذيه الابتكار، وأكد أن التحول الرقمي أصبح ضرورياً لبناء اقتصاد رقمي متنوع وآمن.

في كلمته، أشار المسمار إلى أهمية تبادل الخبرات والآراء بين القطاعين الخاص والحكومي لضمان تحقيق الأهداف الوطنية بحلول 2031.

أوضحت أمل إسماعيل جمعة، مديرة مشروع الهاكاثون، أن ارتفاع الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في الدورة الأخيرة يبرز التوجه نحو التحول الرقمي وأهميته.

وأضافت أن نسبة المشاركين في الهاكاثون بلغت أكثر من 2000 متسابق، و298 فريقاً، منهم 100 فريق تأهلوا، و26 فريقاً فازوا في النهائيات.

وعبر الطالب أحمد عبدالرحمن سلطان الجابر عن ابتكاره لمشروع "فاير فايتر درون" مع فريقه، وهو مشروع يستعمل الطائرات بدون طيار لإطفاء الحرائق باستخدام الذكاء الاصطناعي، مما يقلل من مخاطر التدخل البشري.

أما الطالب سليمان خميس الخديم، فقد ابتكر مشروع "كرسي العون الذكي" للفوز بإحدى جوائز الهاكاثون، وهو كرسي ذاتي القيادة يساهم في وصول أصحاب الهمم لمختلف المناطق بأمان.

شهد المنتدى تكريم الفائزين في مختلف مسارات الهاكاثون، حيث فاز فرق متنوعة في مسارات تمثل الأجيال الناشئة والرائدة ورواد الأعمال والمبدعين الحكوميين.

تحدث مهندس ماجد المسمار عن أن التحول الرقمي لم يعد خياراً بل ضرورة قصوى لبناء اقتصاد رقمي ومجتمعات مترابطة تُدار بذكاء.