تفاصيل خلوة الجود ودورها في تعزيز العمل المجتمعي المستدام بدبي
الثلاثاء 03 يونيو 2025 - 10:23 ص

أقامت مؤسسة دبي للمساهمات المجتمعية "جود" خلوة عمل استراتيجية تحت عنوان "خلوة الجود"، وذلك بحضور ممثلين من جهات حكومية وخاصة، وعدد من الخبراء والشركاء المجتمعيين، في إطار أهداف عام المجتمع وتهيئة خطة طريق مستقبلية لمنظومة المساهمات المجتمعية في دبي.
وأكدت مدير عام هيئة تنمية المجتمع في دبي ورئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمساهمات المجتمعية، حصة بنت عيسى بوحميد، أن "خلوة الجود" تمثل خطوة استراتيجية ضمن جهود المؤسسة لرسم خريطة طريق لمستقبل المساهمات المجتمعية لتعكس رؤية دبي نحو استدامة مجتمعية وتشجيع ثقافة العطاء والمشاركة.
وأضافت أنها تعمل وفق توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، واهتمام سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، لبناء نموذج اجتماعي وإنساني يعكس قيم مجتمع دبي ولا يقتصر فقط على الدعم المالي.
تحث الجلسات وورش العمل ضمن الخلوة على توفير مؤشرات ومعايير تقيس فاعلية العمل المجتمعي سواء كان اقتصادياً أو اجتماعياً، وذلك لتعزيز دور الأشخاص المحتاجين لتمكينهم من المساهمة الفاعلة في المجتمع.
كما أشار رئيس مجلس إدارة ومؤسس مجموعة جيمس للتعليم، صني فاركي، إلى أن النجاح الحقيقي يقاس بما يُسهم به الفرد، مشيداً بحكومة دبي والإمارات ومؤكداً على أهمية التعاون الجماعي لإحداث فرق للأفضل لأطفالنا والعالم.
وقد شهدت الفعاليات لحظة ملهمة مع استعراض دور العمل الإنساني المؤسسي الذي يلعبه برنامج "قلبي اطمأن"، والذي من خلاله ركز غيث على أهمية تضافر الجهود لتحقيق أهداف مستدامة تتماشى مع قيم العطاء.
كما أشار أحمد درويش المهيري، نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمساهمات المجتمعية، إلى "خلوة الجود" كجزء من المبادرات التي تعزز الأجندة الاجتماعية لدبي، وتهدف إلى تمكين منظومة العطاء المجتمعي وتوسيع الشراكات مع القطاعات.
وأكد على أهمية الخروج بتصورات عملية لصياغة خطة العمل التنفيذية للمرحلة المقبلة لمنصة "جود"، وإعادة تعريف دورها ضمن منظومة العمل المجتمعّي المتكامل في دبي.
ومن أبرز إنجازات الخلوة إعداد إطار عمل موحد لمواءمة جداول أعمال المسؤولية المجتمعية، واستراتيجية شاملة لإدارة الموارد المتنوعة لتوجيه المساهمات بفاعلية، مما يوسع المشاركة لتشمل الوقت والخبرة والمعرفة والدعم المادي.
احتوت أجندة الخلوة على محاور رئيسة ركزت على استدامة العطاء وإشراك الأفراد في تصميم الحلول المجتمعية التشاركية وإثراء الأثر المجتمعي، كما تناولت النقاشات أهمية تبني التكنولوجيا الحديثة في عمل المنصات المجتمعية.
أفضى النقاش في الجلسات إلى توصيات تضمنت فرص التعاون المؤسسي وتفعيل الشراكات وتحفيز المساهمات، مما يعزز مكانة منصة "جود" كمرجعية للعطاء ويسهم في تحقيق الأثر المستدام.
ختاماً، أكدت مؤسسة دبي للمساهمات المجتمعية عبر هذه الخلوة التزامها بمواصلة تطوير خارطة طريق متكاملة لمنظومة العمل الإنساني في دبي بما يتماشى مع الرؤية القيادية في تحقيق التنمية المستدامة.
مواد متعلقة
المضافة حديثا