محمد جاسم يتصدر تحدي القراءة العربي في دورته التاسعة بالبحرين

فاز الطالب محمد جاسم إبراهيم بلقب بطل تحدي القراءة العربي في دورته التاسعة، حيث كانت المنافسة مشوقة وشارك فيها أكثر من 137 ألف طالب وطالبة من 241 مدرسة بمملكة البحرين. هذه التظاهرة تُعتبر من أبرز الإنجازات في اللغة العربية على مستوى العالم، تحت رعاية مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية.

خلال حفل الختام الذي أُقيم بالمنامة، كُرم الطالب محمد جاسم إبراهيم من المدرسة الأهلية بحضور شخصيات بارزة منها سفير الإمارات ووكيل وزارة التربية والتعليم في البحرين. شهد الحفل حضور عدد من المسؤولين وأولياء الأمور.

توجت شيخة محمد الرميحي بلقب المشرفة المتميزة، بينما حصلت مدرسة الحد الإعدادية على لقب المدرسة المتميزة. كما حظيت الطالبة فاطمة كاظم مسلم بالتكريم لفوزها بالمركز الأول في فئة أصحاب الهمم، من بين 123 طالب وطالبة شاركوا بالمنافسات.

بلغ عدد الطلاب المتأهلين للتصفيات النهائية على مستوى المملكة عشرة طلاب وطالبات. وتمت المنافسات بين طلاب متميزين، كان من بينهم أمينة صلاح جناحي من مدارس الإيمان الخاصة، وسلمى أحمد ناصر من مدرسة شهركان للبنات.

أكد وزير التربية والتعليم، الدكتور محمد بن مبارك جمعة، على أهمية تعزيز ثقافة القراءة وترسيخ اللغة العربية كأساس لمستقبل مشرق. وأشاد بالتحدي باعتباره نقطة محورية لتطوير القدرات اللغوية والثقافية للأجيال الجديدة.

أظهر طلاب مملكة البحرين اهتماماً كبيراً خلال تصفيات الدورة التاسعة، حيث شارك 137,375 طالب وطالبة بإصرار شديد على التميز والتميز في المراحل النهائية بدبي. وقد أبان الجميع حرصهم على التتويج الذي يعكس جهود مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية.

هنأ الوزير جميع الفائزين والمشاركين في تصفيات البحرين، وأعرب عن شكره وتقديره لمؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية وللداعمين لتسهيل التصفيات في البحرين.

أوضح الدكتور فوزان الخالدي، أن المشاركة الواسعة من الطلبة تؤكد الاستمرارية في المشاركة البحرينية منذ بدء التحدي في 2015. أضاف أنها دلالة على نجاح النظام التعليمي البحريني وحرص الطلاب والطالبات على تحقيق أعلى المستويات.

وأشاد بالدور الكبير للعائلات في دعم أبنائهم، مما يعكس جهودهم الجادة والتزامهم بالنجاح في التحدي.

حققت الدورة التاسعة من مبادرة تحدي القراءة العربي مشاركة قياسية بلغت 32 مليون و231 ألف طالب وطالبة من 50 دولة. وهذا الرقم يبرز التأثير العالمي للمبادرة في تشجيع القراءة والمعرفة باللغة العربية.

أطلقت مبادرة تحدي القراءة في العام الدراسي 2015-2016 تحت توجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم. وتهدف إلى تعزيز القراءة وثقافة المعرفة، وتشجيع الأجيال الصاعدة لاستخدام اللغة العربية في تواصلاتهم اليومية.

يسعى التحدي إلى بناء مهارات التفكير الإبداعي والنقدي، وزيادة القدرة على التعبير عن الذات، بالإضافة إلى فهم وتقبل الثقافات الأخرى، مما يعزز التسامح وقبول الآخر.