خمسة مواقف أظهرت فيها العائلة المالكة البريطانية حزمها مع أفرادها

الجمعه 07 نوفمبر 2025 - 06:02 ص

خمسة مواقف أظهرت فيها العائلة المالكة البريطانية حزمها مع أفرادها

ناصر البادى

تحرك الملك تشارلز الثالث بسرعة، كما يفعل أفراد عائلة وندسور دائماً، وبقسوة تجاه شقيقه الملاحق بالفضائح، ليعلن تجريده من لقب أمير وطرده قريباً من مسكنه في وندسور.

تفاصيل دقيقة، مثل عقد إيجار أندرو في رويال لودج أو ولادته كأمير بصفته ابن الملكة إليزابيث الثانية، تُظهر أنها تفاصيل مزعجة بعد أيام من العناوين المؤلمة، وسيُعرف الآن باسم أندرو مونتباتن وندسور وسيغادر قريباً القصر.

كان واضحًا أن القرار قد اتخذ بشكل نهائي وغير قابل للتراجع وفقًا للبيان الصحافي الملكي.

وأوضح المؤرخ الملكي إد أوينز: أن تشارلز يقدم الواجب الملكي وحماية السمعة بالتضحية بأخيه، مؤكدًا أن اتخاذ هذه الإجراءات بعد مقابلة أندرو مع البي بي سي في 2019 كان يمكن أن يجنب الملكية الكثير من المتاعب.

عندما اقترح الأمير هاري وميغان ترتيبًا جديدًا للتعامل مع مضايقات الصحافة، رفضت الملكة إليزابيث الاقتراح.

وأكدت على أنه لا يمكن أن يكونوا نصف خارجين ونصف داخلين ويعيشوا في الخارج بدوام جزئي بينما يحتفظون بمهامهم الرسمية وحمايتهم الأمنية.

وأشار المؤرخ أوينز إلى أن إليزابيث كانت ربما منفتحة للتسوية، لكن الأشخاص في البلاط الملكي لم يكونوا كذلك، مشيراً إلى قيامهم بإدارة المؤسسة بواقعية ودون الانجراف في العاطفة.

في الخمسينات، استحوذت قصة حب الأميرة مارغريت والكابتن بيتر تاونسند على بريطانيا، وأحب تاونسند الأخت الصغرى للملكة إليزابيث وكان يريد الزواج منها.

لكن الطلاق كان مشكلة خطرة بموجب قواعد الكنيسة ورئاسة إليزابيث، وطلبت الملكة من أختها الانتظار وذهب الضابط إلى بروكسل.

وأوضح أوينز أنه بغض النظر عما دار بين الأخوات، اعتبرت أنه سيتعين على مارغريت التخلي عن واجباتها الملكية إذا تزوجت من تاونسند.

في الجيل السابق، كانت تضحية الملك إدوارد الثامن بالتاج للعشق الشهيرة، حيث استقال بعد أقل من عام بسبب رغبته في الزواج من واليس سيمبسون المطلقة.

قال في خطابه: "لا يمكنني تحمل عبء المسؤولية وأداء الواجبات من دون دعم المرأة التي أحبها".

أثناء الحرب العالمية الأولى، كانت علاقات العائلة المالكة مع ألمانيا تحت المجهر، وكان الملك جورج الخامس يحكم بريطانيا في ذلك الوقت.

في 1917، قام بتغيير اسم العائلة المالكة إلى وندسور وجرد أقاربه الألمان من ألقابهم، ورفض اللجوء لابن عمه القيصر نيكولاس الثاني، تخوفاً من التأثير على السلم الداخلي.

عن "واشنطن بوست"


مواد متعلقة