3 مستويات للإيجارات السكنية في دبي مع بداية مرحلة إعادة الضبط

إليكم المقال الجديد باللغة العربية:

شهد سوق الإيجارات في دبي خلال شهر سبتمبر تفاوتًا في الأسعار السنوية لمختلف الفئات السكنية، نظرًا لتغير الطلب وجودة المعروض العقاري، حيث ارتفعت الأسعار بشكل ملحوظ في بعض المناطق الحيوية.

صرح خبراء عقاريون أن السوق يتحرك وفق ثلاث مستويات: المؤشر العقاري الرسمي، السعر المتداول، والسعر الشخصي الذي يحدده المالك. هذه المستويات تخلق تباينًا بين الأسعار المعلنة والواقعية.

تفاوت الإيجارات في دبي يعيد تحديد الطلب بين المناطق، من ناحية أخرى، تتركز خيارات المستأجرين بين المناطق المتوسطة والفاخرة اعتمادًا على الدخل ونمط الحياة.

من المتوقع أن يشهد السوق تحركات معتدلة في الربع الأخير من هذا العام، نظرًا لتوسع المعروض السكني. هذا التطور يساعد في تحقيق التوازن بين العرض والطلب.

وفقًا لنائب رئيس قسم المبيعات العقارية في بيوت، فإن السوق تُبدي مرونة عالية في التفاعل مع الطلب الفعلي بمختلف المناطق، مع وجود زيادة طفيفة في بعض المناطق وانخفاض بسيط في مناطق أخرى.

شهد شهر سبتمبر زيادة في الإقبال على الوحدات الصغيرة، مما أدى لنمو إيجارات الاستوديوهات في بعض المناطق وانخفاضها في أخرى، وذلك يبرز تنامي فئة الباحثين عن مساكن ملائمة للميزانية.

رغم بعض التراجعات الطفيفة، تظل مساكن شاطئ جميرا (JBR) في الطليعة من حيث التكلفة نظرًا للإقبال المرتفع على الوجهات البحرية.

تشهد السوق إعادة ضبط تدريجية، حيث تواصل بعض المناطق تحقيق استقرار نسبي أو انخفاض محدود، خاصة في الشقق الأكبر حجمًا، بإقبال المستأجرين على مناطق تتوافر فيها الأسعار المعقولة.

حكيم إحدى الشركات العقارية يفيد بأن التفاوت الملحوظ يعود إلى جودة العقار وموقعه وتوافر الطلب. يتبنى المستأجرون قراراتهم بناءً على مستوى الدخل والاحتياجات السكنية.

تظل معادلة العرض والطلب هي المحرك الأساسي، وخاصة في المناطق الحيوية التي تحافظ على معدلات إيجارية مرتفعة بظل قربها من مراكز الأعمال.

السوق العقاري يتحرك وفق ثلاثة مستويات سعرية: السعر المؤشري، السعر السوقي، والسعر الشخصي. التباين بين هذه المستويات يعكس ديناميكية السوق.

من المتوقع أن يشهد السوق استقرارًا نسبيًا في الربع الأخير لعام 2025 مع توسع المعروض السكني وتوزيع الطلب.

مدير العقارات في مجموعة الوليد يرى أن أسعار الإيجارات تتجه نحو الاستقرار النسبي، مع زيادات انتقائية في بعض المناطق بسبب تنوع المعروض وتوازن العرض والطلب.

يستمر الطلب في المناطق الحيوية، على الرغم من دخول آلاف الوحدات الجديدة، بينما تسجل بعض المناطق ذات الكثافة السكنية العالية نمواً أعلى بسبب تحول الطلب إليها.

التفاوت بين الفئات المختلفة يعيد تشكيل خريطة الطلب، مع اهتمام متزايد بالعقارات الصغيرة واستقرار الإيجارات في الفئات الأكبر.

تشير بيانات منصة بيوت إلى تحركات طفيفة في أسعار الإيجارات خلال أغسطس وسبتمبر 2025، مع ارتفاع البعض واستقرار الآخر وتراجع القليل، ما يعكس توازًا في سوق دبي العقاري.

متوسط أسعار الإيجار للاستوديوهات في 15 منطقة رئيسة بلغ 58.1 ألف درهم، بينما بلغ لشقق غرفة النوم 86.142 ألف درهم ولشقق غرفتي النوم 129.756 ألف درهم.

منطقة مساكن شاطئ جميرا تصدرت المناطق من حيث متوسط سعر إيجار الاستوديو بـ95 ألف درهم سنوياً، بينما كانت ديرة الأقل بـ35.8 ألف درهم.

سجلت مناطق دبي مارينا والخليج التجاري وأبراج بحيرات الجميرا ضمن الفئات الأعلى في الأسعار السنوية، بينما كانت المدينة العالمية ودبي لاند الأقل من حيث الكلفة.

استمرت مساكن شاطئ جميرا في صدارة المناطق من حيث تكلفة الإيجار، رغم تراجع قيمة متوسط الإيجار في بعض الأحياء.

سجلت منطقة قرية جميرا الدائرية نموًا في متوسط الإيجار السنوي للاستوديو بنسبة 2.5% لتصل إلى 56.4 ألف درهم سنوياً في سبتمبر 2025.

منطقة مساكن شاطئ جميرا سجلت أعلى متوسط تأجير سنوي لشقق غرفة نوم واحدة بـ150.6 ألف درهم، بينما سجلت النهدة أقل الأسعار بـ55.2 ألف.

شهدت منطقة مساكن شاطئ جميرا نموًا بنسبة 5.6% في أسعارها وغرف النوم في دبي مارينا والخليج التجاري شهدت نموًا أيضًا.

التراجع في 5 مناطق في الغرف الواحدة أبرزها برشا هايتس بتراجع 2.5% عن شهر أغسطس.

حافظت مساكن شاطئ جميرا على موقعها في صدارة تكلفة إيجار شقتين نوم، في حين سجلت المدينة العالمية أقل الأسعار بـ71 ألف درهم.