20 عامًا من النمو لعائلة آرت دبي في ذكرى تأسيسها

يواصل آرت دبي تعزيز مكانته كأهم فعالية فنية في المنطقة، حيث كشف المعرض، بالأمس، أن دورته الخاصة بالذكرى العشرين لانطلاقه ستكون محطة رئيسية. ستتضمن أكثر من 100 عرض فني حديث ومعاصر ورقمي من 35 دولة، ضمن برنامج متنوع ومتكامل يعكس طموحات دبي وروحها الديناميكية.

ستحتفل دورة آرت دبي 2026 بخمسة أقسام جديدة معاد تصميمها تحت الشعار المفاهيمي للمعرض: "المستقبل، الماضي، الحاضر". سيعود المعرض إلى مدينة جميرا من 17 إلى 19 أبريل المقبل، مع جولات خاصة لكبار الشخصيات يومي 15 و16 من نفس الشهر. وتمثل هذه الدورة الأولى تحت إدارة المديرة الجديدة للمعرض، دونيا جوتوايس.

وأكدت جوتوايس أن المعرض ظل على مدار 20 سنة يلعب دورا محوريا في تحديد الهوية الإبداعية لدبي، وأصبح أحد أهم المعارض الفنية العالمية. وأضافت أن الثقافة والفن في دبي لا يمثلان مجرد مشهد حيوي بل شبكة عالمية من الفنانين وأصحاب المعارض والمقتنين والقيّمين، تساهم جميعها في بناء منظومة ثقافية محلية قوية طوال العام.

كما أشارت إلى أن الأقسام المعاد تصميمها هذا العام، تحت شعار المستقبل والماضي والحاضر، تواصل تأكيد التزام آرت دبي بالسياق التاريخي الفريد للمنطقة مع تسليط الضوء على الممارسات الفنية المعاصرة والرؤى المستقبلية. وأكدت أن دبي تمثل مركزا مهما لسوق الفن المزدهر في المنطقة.

وتركّز معارض آرت دبي على الممارسة الفنية المعاصرة التي تساهم في إثراء الحوار الدولي. وتضم أربعة أقسام منسقة بالتعاون مع نخبة من الأكاديميين الدوليين، منها قسم زمانيات بإشراف الدكتور سارة رفقي، وقسم بوابة بإشراف أمل خلف، وآرت دبي ديجيتال بإشراف أولريش شراوت ونادين خليل، وقسم بوابة النسخة الموسعة بإشراف أمل خلف وأليكسي جلاس كانتور.

ستشهد دورة 2026 مشاركة 36 عارضا للمرة الأولى، بمشاركة متنوعة من أوروبا وآسيا وأميركا الشمالية واللاتينية وإفريقيا، مع عودة معارض من المغرب وتركيا والأردن والهند بعد غياب.

كما تضاعفت مشاركة القارة الإفريقية وزادت من أميركا اللاتينية، بمن في ذلك مشاركون من البرازيل والمكسيك والأرجنتين. ينتمي أكثر من نصف المشاركين هذا العام إلى منطقة ميناسا (الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا)، بما في ذلك 25 عارضا يمتلكون مساحات عرض فعلية في دبي.

المعرض المقبل سيشمل خمسة أقسام جديدة معاد تصميمها. ويتطلع آرت دبي بذلك لإبراز التنوع والإبداع الذي يتميز به، والتأكيد على مكانته كواحد من أهم الأحداث الفنية في العالم العربي.