نهاية النسخة الثانية من برنامج صناع محتوى دبي بنجاح

الإثنين 10 نوفمبر 2025 - 07:42 م

نهاية النسخة الثانية من برنامج صناع محتوى دبي بنجاح

عادل جمال

اختتمت أعمال النسخة الثانية من برنامج صناع محتوى دبي، الذي جرى بالتعاون بين نادي دبي للصحافة ودبي الصحية، على مدار شهر كامل من الجلسات المكثفة. ركز البرنامج على مهارات صناعة المحتوى الصحي والعلمي. يهدف البرنامج إلى تطوير مهارات مطوري المحتوى الرقمي والارتقاء بالمعايير المهنية للمحتوى الصحي.

نائب الرئيس العضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام ورئيسة نادي دبي للصحافة، منى غانم المرّي، أعربت عن شكرها للتعاون الفعال مع دبي الصحية من أجل نجاح البرنامج. أكدت الدور الحيوي للتعاون بين الجهات المختلفة في تعزيز مكانة دبي كمركز لتطوير المحتوى الرقمي الصحي.

وقالت منى غانم المرّي إن المحتوى الرقمي اليوم أصبح الجد الأكبر للمشهد الإعلامي، نظرًا لسرعة انتشاره وقدرته على الوصول لجمهور واسع. لذا، من المهم دعم صانعي المحتوى لتقديم معلومات دقيقة وموثوقة. وتعمل دبي على دعم إنتاج محتوى عربي موثوق عبر مبادرات كهذه.

البرنامج، الذي انطلق في 6 أكتوبر، كان منصة للتفاعل بين الخبراء والمختصين من أجل تبادل المعرفة. ركز على تقديم أفضل الممارسات في إنتاج المحتوى الصحي، بما يسهم في تعزيز الوعي بالصحة العامة، وعكس توجه دبي في دعم المحتوى العربي المتخصص.

قال الدكتور عامر شريف، المدير التنفيذي لدبي الصحية، إن تخرج الدفعة الأولى يعد خطوة مهمة نحو بناء مجتمع واعٍ ومسؤول. البرنامج يُسهم في إعداد جيل قادر على توصيل معلومات دقيقة وموثوقة تسهم في نشر ثقافة صحية قائمة على المعرفة.

وشكر نادي دبي للصحافة والشركاء الإعلاميين لدورهم في نجاح البرنامج، ملهمًا بذلك شراكة استراتيجية بين الإعلام والقطاع الصحي. وهنأ الخريجين على دورهم في نشر الوعي الصحي بتحويل المنصات الرقمية إلى جسور تواصل بناءً مع الناس.

استشاري طب الأسرة الدكتور عادل سجواني أدار جلسة تناولت دور الطبيب المؤثر في التوعية الصحية. استعرض كيفية الموازنة بين واجباته كطبيب ودوره كصانع محتوى، وكيف استطاع استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لنشر رسائل طبية موثوقة.

عرض الدكتور طلال المحيسن، استشاري الأمراض الجلدية، نصائح حول صناعة المحتوى الصحي، بدءًا من الهدف وحتى اختيار المصادر. تحدث عن الفرق بين صانع المحتوى المشهور والناجح، وعن المسئولية في سياق المكسب المادي مقابل الأداء الوطني والمجتمعي.

قدم الدكتور أنور الحمادي رؤى حول كيفية صناعة محتوى طبي موثوق وملهم في آن واحد. تناول كيفية تبسيط المعلومات الطبية للجمهور وبناء الثقة معهم، وكيفية التعامل مع الشائعات. كما تحدث عن أخلاقيات النشر والمسؤولية الاجتماعية.

قدم الإعلامي أحمد الكتبي جلسة حول استخدام الذكاء الاصطناعي في صناعة المحتوى، وكيفية صياغة الأوامر للحصول على مخرجات مبدعة، وتحويل الأفكار إلى نصوص احترافية. كما تناول أساليب التصميم بأنماط متنوعة وتطبيقات عملية.

آية محسن عبدالوهاب من يوتيوب قدمت محاضرة حول المحتوى الفعّال وكيفية بناء خطّة محتوى مستدامة. تطرقت إلى استراتيجيات جذب الجمهور والاحتفاظ به. ناقشت عوامل النجاح، ومنها الاستراتيجيات المدروسة والتنفيذ المتقن.

عرض المهندس التقني تامر ربيع ومديرة تطوير الأعمال آلاء نوار كيفية إتقان البث المباشر باستخدام كاميرات متعددة. شارك الحضور في تدريب عملي على استخدام تقنيات حديثة وتجهيز الكاميرات للبرامج الحية.

الدكتور محمد عبدالظاهر تحدث حول أساسيات الذكاء الاصطناعي في المجال الطبي، وكيفية التعامل مع البيانات الطبية باستخدام أدوات الذكاء. أبرز أهمية تمييز أنواع البيانات الطبية للتطبيقات المختلفة.

خبيرة الذكاء الاصطناعي هبة حسن تناولت كيفية صناعة الريلز الاحترافية على منصات التواصل. أوضحت أهمية الريلز في زيادة التفاعل ونبهت للاستخدام الصحيح للمعدات التقنية لتعزيز النتائج.

شهدت الدورة تعاونًا ملهمًا مع مؤسسات إعلامية بارزة مثل تيك توك ويوتيوب. ساهمت هذه الجهات في تقديم محتوى معرفي متنوع يدعم جهود البرنامج في تدريب صُنّاع المحتوى وفق أحدث الأساليب والممارسات الرقمية.


مواد متعلقة