محمد بن راشد يكرم الفائزين بتحدي القراءة العربي 2025 في دبي أكتوبر المقبل
الأحد 19 أكتوبر 2025 - 11:04 م

يتواصل تحدي القراءة العربي بنجاح عبر دوراته المتعددة ليؤكد أهمية القراءة في ترسيخ المعرفة الثقافية. هذا التحدي الذي أطلقه سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عام 2015، يهدف إلى تعزيز القراءة في الأوساط الشبابية، ليساعد في بناء جيل واعٍ يستند إلى معرفته المكتسبة لخدمة المجتمع.
ويقام الحفل الختامي في مركز دبي التجاري العالمي في 23 أكتوبر الجاري للاحتفاء بأبطال الدورة التاسعة، حيث يشهد تكريم الفائزين من كل الفئات المشاركة، ما يعكس التزام الإمارات بدعم التعلم وتحفيز الطلاب على القراءة والاطلاع.
جذب التحدي أكثر من 32 مليون مشارك من 132 ألف مدرسة من 50 دولة، مما يعكس النمو الملحوظ في عدد المشاركين منذ انطلاقه. فهذا المشروع ليس مجرد مسابقة بل منصة لتشجيع القراءة، وتبادل الثقافات وتوسيع الأفق المعرفي للطلاب.
تنظم مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية" هذا التحدي، حيث أنها تسعى إلى ترسيخ الاهتمام باللغة العربية وتقديم أفق واسع للطلاب للاطلاع على ثقافات العالم. المدرسة والغنية بالأفكار هي التي تعد الطلاب لتحديات أكبر ليصبحوا قادة فاعلين في المستقبل.
يشمل الحفل الختامي أيضاً تكريم فئات أخرى مثل "أصحاب الهمم"، و"الجاليات"، بالإضافة إلى "المدرسة المتميزة" و"المشرف المتميز"، مما يعزز روح التميز والتفوق ويساعد على خلق بيئة محفزة تشجع الإبداع والمشاركة الفعالة بين الطلبة.
حقق التحدي عبر دوراته السابقة نجاحاً باهراً، حيث شارك فيه أكثر من 163 مليون طالب وطالبة، مما يعكس اهتماماً ترافقه جهود من قبل المؤسسات التعليمية لتسليط الضوء على أهمية القراءة كجزء من الثقافة الأكاديمية والمجتمعية.
اكتسبت الدورة الأخيرة زخماً كبيراً، حيث سجلت مشاركة قياسية تمثلت في 32 مليون طالب، وعزز هذا النمو الثقة بقدرة الشباب العربي على مواكبة التطورات المعرفية والارتقاء بمواهبهم لصالح مجتمعهم ووطنهم.
ويمثل تحدي القراءة العربي وسيلة لتشجيع الطلاب على تحقيق تطلعاتهم وبناء مستقبل واعد للأسرة العربية، وفتح أبواباً أوسع للمعرفة وتبادل الثقافات المتنوعة، مما يسهم في تعزيز التسامح والتفاهم وقبول الآخر.
وفي النهاية، يشكل تحدي القراءة مجتمعات متحدة حول الكتاب والمعرفة، ترجمتها المشاركات الكبيرة من الدول العربية والدول الأخرى التي أظهرت حرصها على المشاركة في هذا التحدي الكبير، مما يؤكد التفاف الأجيال الجديدة حول الكتاب كوسيلة للنهوض والترقية.
مواد متعلقة
المضافة حديثا