6 أطفال يحصدون جائزة خليفة للإبداع القصصي

بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للطفل، أعلنت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية، وهي إحدى مبادرات "مؤسسة إرث زايد الإنساني"، عن تكريم 6 أطفال من أصل 1804 أطفال شاركوا في "جائزة خليفة لإبداع الطفل القصصي". تأتي هذه المسابقة الإبداعية للأطفال ضمن الفئة العمرية من 7 إلى 15 عاماً. وقد أقيمت الجائزة كجزء من فعاليات أسبوع أبوظبي للطفولة المبكرة في نسخته الثانية في الفترة ما بين 17 إلى 23 نوفمبر 2025 في أبوظبي والعين والظفرة، تحت شعار "معاً نجعل أبوظبي إمارة صديقة للأسرة".

أوضح حميد الهوتي، الأمين العام للجائزة، أن المبادرة شهدت تفاعلاً واسعاً من كافة أنحاء الدولة. إذ استقبلت اللجنة العلمية 1804 مشاركة من أطفال مبدعين. وجرت عملية فرز دقيق لاكتشاف المواهب واختيار الفائزين.

تؤكد الجائزة على أهمية هذه المبادرة التي تأتي ضمن رسالة وأهداف جائزة خليفة التربوية، بالتعاون مع هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة. هدفها دعم الإبداع منذ الصغر، وتنمية المواهب لدى الأطفال وتعزيز الخيال وتشجيعهم على التعبير بأسلوب إبداعي.

أعلن حميد الهوتي قائمة الفائزين كالتالي:

الفئة العمرية 7-9 سنوات: المرتبة الأولى: قصة "روبوتي البطل" للطفل عبدالوهاب عثمان الهنيدي، المرتبة الثانية: قصة "الطائر الغريب في حديقة منزلنا" للطفل سالم علي سالم الكعبي، المرتبة الثالثة: قصة "الأصدقاء الثلاثة" للطفلة حصة حمد أحمد المزروعي.

الفئة العمرية 10-15 سنة: المرتبة الأولى: قصة "راشد بين القلم والبندقية" للطفل سليمان عبد الحليم، المرتبة الثانية: قصة "فكرة من القلب" للطفل علي إبراهيم، المرتبة الثالثة: قصة "غزلان والصحراء المجهولة" للطفلة غزلان المنهالي.

أكد الهوتي أن جائزة خليفة التربوية أطلقت "جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر"، التي تعتبر الأولى من نوعها عالمياً، لتسليط الضوء على أفضل الممارسات في رعاية وتمكين الأطفال عالمياً. وتأتي هذه الجائزة ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي للطفولة المبكرة، كمشاركة تجمع الأسر ومقدمي الرعاية لتصميم تجارب ملهمة للأطفال.

وأشار إلى أهداف الجائزة التي تسعى لتعزيز الهوية الوطنية وغرس مبادئ الولاء والانتماء، وترسيخ مبادئ المواطنة الصالحة. كما تهدف إلى تعزيز اللغة العربية لدى الأطفال والمساهمة في تنمية الخيال والإبداع الأدبي.

وشكلت الجائزة لجنة علمية مكونة من الدكتور غانم البسطامي، أستاذ علم النفس التربوي، والدكتور إبراهيم الحربي، أخصائي في قيادة القوى العاملة في مرحلة الطفولة المبكرة، وفاطمة العامري، محرر في مركز أبوظبي للغة العربية.