مجالس أبوظبي في مهرجان زايد: ملتقى للحوار والتفاعل والمشاركة

تشهد منطقة الوثبة مساهمة مميزة من مجالس أبوظبي في مهرجان الشيخ زايد لعام 2025 - 2026، حيث تقدم من خلال برنامجها الغني بالفعاليات اليومية والأسبوعية تجربة متنوعة تعزز دور المجلس الإماراتي كمساحة للحوار والتواصل، مع تركيز كبير على تعزيز الهوية الوطنية.

تتيح هذه المجالس للزوار فرصة فريدة لتجربة المجلس الإماراتي، بوصفه رمزاً حقيقياً لهوية المجتمع الإماراتي ومرايا تعكس قيمه، عاداته وتقاليده الأصيلة.

مجالس أبوظبي تفتح أبوابها لاستقبال الزوار وتشجيعهم على النقاش وتبادل الآراء حول القضايا الاجتماعية والثقافية والوطنية، لتعزيز الوعي بالموروث الفريد للإمارات وترسيخ الفخر والاعتزاز بالهوية الوطنية في نفوس الأجيال.

تحتوي أبوظبي على شبكة متكاملة من المجالس التي تدعم الحراك الاقتصادي، وتقوي الروابط بين القطاعين الحكومي والخاص، وتعزز القيم الاجتماعية، وتوفر أماكن للتفاعل بين المجتمع.

تعتبر مجالس الأعمال منصات قوية لتمكين الشركات وتبادل الخبرات بين المؤسسات المحلية والعالمية، بينما المجالس الاجتماعية والثقافية تعزز الروابط الاجتماعية وتوثق العادات والتقاليد.

تلعب المجالس التاريخية مثل مجلس قصر الحصن ومجلس الشيخ زايد دوراً محورياً في حفظ ذاكرة الإمارات، بينما توفر المجالس الرياضية مساحة للفرق والأندية لتبادل التجارب ودعم الحركة الرياضية.

في فعاليات المهرجان، تقدم المجالس مجموعة من الجلسات الحوارية والأنشطة التفاعلية التي تشجع الزوار على التفكير في مفاهيم الهوية والإرث الثقافي وتعزيز التلاحم الاجتماعي.

يهدف برنامج المجالس إلى استهداف مختلف الفئات العمرية، مع تركيز خاص على الشباب لتعريفهم بأهمية المجلس في الحياة الاجتماعية على مر العصور.

تُعد المسابقات التراثية التي تنظمها المجالس فرصة للتعريف بالتاريخ الوطني والمفردات الشعبية والعادات، مما يجعل المجلس مكاناً تعليمياً وترفيهياً معاً.

تتضمن فعاليات المجالس عروضاً للأهازيج والفنون الإماراتية التي تعبر عن الثقافة الإماراتية، مما يثري تجربة الزوار ويعزز فهمهم للفنون الشعبية.

تعتبر مجالس أبوظبي في المهرجان وجهة مثالية للعائلات، حيث تقدم بيئة تحتفي بالضيافة الإماراتية وتتيح فرصاً للتعارف والحوار بين أفراد المجتمع.

من خلال المزيج الغني بين الفعاليات التراثية والفنية والحوارية، تساهم المجالس في ترسيخ القيم الاجتماعية وتعزيز الرسالة الأساسية للمهرجان في حفظ التراث الإماراتي.