بدء استقبال الترشيحات لدورة جديدة من مبادرة صنّاع الأمل.

الخميس 13 نوفمبر 2025 - 10:06 م

عائشة الغانم

بدأت مبادرة "صناع الأمل" في قبول الترشيحات وطلبات المشاركة في دورتها السادسة التي تم الإعلان عنها مؤخرًا من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، سعياً للبحث عن صناع الأمل في العالم العربي لعام 2025.

وتستقبل الدورة السادسة من المبادرة طلبات المشاركة والترشيح عبر الموقع الإلكتروني arabhopemakers.com، حيث تعتبر "صناع الأمل" المبادرة الأضخم عربيًا لترسيخ روح العطاء في الوطن العربي من خلال تكريم المشاريع والبرامج الإنسانية والاجتماعية التي تهدف إلى تحسين الحياة ومساعدة المحتاجين وإغاثة المتضررين.

تتيح المبادرة لأي شخص يمتلك مبادرة إنسانية أو مجتمعية في أي مجال الترشح لجائزة صناع الأمل، حيث تمنح الفائز مبلغًا ماليًا قدره مليون درهم، ويحق للمؤسسات والجمعيات والمجموعات التطوعية ذات النشاط الإنساني أو المجتمعي الترشح للجائزة، ويمكن للآخرين ترشيح من يرونه مناسبًا للفوز بها.

وتضع المبادرة شروطًا محددة، تتضمن الأصالة والابتكار في المبادرة المرشحة، وأن تسهم في تحسين حياة الناس أو إحداث تغييرات إيجابية في المجتمع بشكل عام، كما يجب أن يشهد لصاحب المبادرة بالبذل والتميز في نشاطه الإنساني أو المجتمعي من قبل المجتمع المحيط به.

تشترط المبادرة أن يتم تنفيذ المبادرة بشكل تطوعي بعيدًا عن أي ربح أو منفعة مادية، وفي حال كانت الجهة المتقدمة للمشاركة منظمة أو جمعية خيرية، يجب أن تكون مسجلة كجهة غير ربحية، وأن تكون المبادرة ذات طابع مستدام وتحقق تأثيرًا ملموسًا في المجتمع المحلي.

تسعى "صناع الأمل" إلى جمع عشرات الآلاف من قصص الأمل، حيث يتم دراسة الطلبات وتقييمها عبر لجان مختصة، وتنشر قصص صناع الأمل على وسائل التواصل الاجتماعي والمنابر الإعلامية لتعزيز تفاعل الجمهور مع المبادرات الملهمة.

يمر المرشحون بمراحل متعددة قبل الوصول إلى النهائيات التي تُقام في دبي، حيث يتعرضون لتقييم شامل ويتابعون تقدم مشاريعهم عبر الوثائق والمستندات قبل الإعلان عن الفائز النهائي.

تهدف مبادرة "صناع الأمل"، تحت مظلة مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، إلى إبراز صناع الأمل من مختلف الشرائح المجتمعية في العالم العربي الذين يخصصون وقتهم وجهدهم لخدمة الناس من حولهم وتحسين الظروف الحياتية للمحتاجين والمحافظة على استدامة روح العطاء في المنطقة.

كما تسعى المبادرة إلى تقديم الدعم المادي اللازم للمبادرات المتميزة ضمن إطارها لمساعدتها في استمرارية الجهود الإنسانية والتطوعية وتوسيع نطاق الاستفادة منها لتشمل أعدادًا أكبر من المستفيدين.

وتهدف المبادرة أيضًا إلى ترسيخ ثقافة الأمل والإيجابية في أرجاء الوطن العربي، وتشجيع كل عطاء وتضحية من أجل البقاء والتغلب على التحديات، مع خلق نماذج ملهمة للشباب في الدول العربية تكون قدوة في التطوير والعمل البناء.


مواد متعلقة