محمد بن زايد يشيد بروابط الإمارات وكندا كمثال للتنمية والازدهار

بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، مع رئيس وزراء كندا، مارك كارني، فرص توسيع آفاق التعاون في مجالات متعددة، لا سيما الاقتصادية والاستثمارية والتنموية.

رؤية البلدين تركز على التنمية المستدامة والازدهار، وتعزيز المصالح المشتركة بينهما، وذلك بما يخدم تحقيق أهداف السلام والاستقرار العالمي.

استقبال صاحب السمو رئيس الدولة لرئيس الوزراء الكندي في قصر الشاطئ بأبوظبي، يعد فرصة لدفع علاقات التعاون المتميّزة نحو مستويات أكبر.

عبّر الجانبان عن حرصهما على تعزيز العلاقات التي تمتد لأكثر من خمسة عقود والتطلع لبناء شراكات مثمرة في مجالات الاستثمار والتجارة والتكنولوجيا والطاقة.

تبادل الآراء حول التطورات الإقليمية والدولية أظهر توافقاً في دعم جهود السلام والأمن العالمي مثلما يخدم مصلحة الشعوب والدول.

أكّد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد على نموذج التعاون الإماراتي الكندي كنقطة انطلاق لتحقيق التنمية على مستوى أوسع.

أشاد رئيس الوزراء الكندي بمستوى تطور علاقات البلدين، معبراً عن أهمية تعميق التعاون لتحقيق السلام والاستقرار العالميين.

شهد صاحب السمو توقيع اتفاقية لحماية وتشجيع الاستثمارات، لتعزيز التعاون الاقتصادي وإنشاء شراكات استراتيجية.

وقع الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان والوزير الكندي مارك كارني هذه الاتفاقية لدعم التنمية المستدامة.

كما أُعلن عن توقيع مذكرة تفاهم بين الحكومتين للتعاون الاستثماري، كجزء من زيارة رئيس الوزراء الكندي للإمارات.

شهد اللقاء حضور نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية وعدد من الشيوخ والوزراء والمسؤولين.

تعاون في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة يعزز فرص التنمية، مما يمثل أولويات حيوية للبلدين.