جدل واسع بسبب غياب دوروثي بوش عن فعالية ميلانيا ترامب
الجمعه 09 مايو 2025 - 06:44 ص

أحد الأحداث الأخيرة في البيت الأبيض أثار توترا ملحوظًا، وذلك خلال تكريم السيدة الأولى السابقة، باربرا بوش. شقيقة الرئيس السابق جورج بوش الابن، دوروثي بوش، امتنعت عن الحضور، على الرغم من دعوة السيدة الأولى ميلانيا ترامب، مما اعتبر إهانة كبيرة وسبب جدلا واسعا.
خلال الفعالية التي أُقيمت الأسبوع الماضي، تم الكشف عن طابع بريد أمريكي خاص بباربرا بوش. غياب دوروثي التي كان من المتوقع أن تكون ضمن المتحدثين البارزين، أثار تساؤلات كثيرة وفسر على أنه رفض واضح للمناسبة.
وكما أفاد مسؤولان لصحيفة واشنطن بوست، لم يكن من المتوقع حضور الرئيس السابق جورج بوش الابن للحفل. دوروثي كانت ضمن قائمة الضيوف الرسمية، لكنها لم تحضر الفعالية، في حين شاركت أليس ييتس من مؤسسة جورج وباربرا بوش.
ربما يرتبط هذا الغياب بتوترات سابقة بين عائلة بوش وترامب، خاصة بعد تصريحات جورج بوش الابن في ذكرى هجمات 11 سبتمبر، التي أشار فيها إلى الخطاب السياسي الأمريكي باعتباره "نداء للغضب". واعتبر ترامب ذلك هجوما مبطنا، ورد بوصف إدارة بوش بأنها "فاشلة".
الخلافات بين ترامب وعائلة بوش تعود لوقت طويل، حيث كشفت باربرا بوش في كتابها الصادر عام 2019 عن نظرتها السلبية لترامب واصفة إياه بـ"رمز الجشع". وقالت أنها لم تعد ترى نفسها جمهورية، على الرغم من كونها من أبرز رموز الحزب.
ترامب سبق وأشار إلى أنه لا يحمل ضغينة تجاه باربرا، واعتبر انتقادها له مبررا بسبب منافسه، جيب بوش، حاكم فلوريدا السابق. وشدد ترامب على أنه لم يكن هناك فرصة لجيب بالفوز عليه في الانتخابات التمهيدية الجمهورية عام 2016.
وفي تصريحات أخرى، قال ترامب عن جيب بوش: "أعلم أنها كانت سيئة معي، لكنها كانت مضطرة لذلك. فقد كان جيب بوش هو الذي تنافست ضده، واعتقد الكثيرون أنه سيفوز، لكنه خرج من المنافسة مبكرًا وتعاملت معه بصورة ساحقة في ولاية كارولينا الجنوبية".
وحتى هذه اللحظة، لم يصدر أي تعليق رسمي من عائلة بوش أو مكتب الرئيس السابق بشأن غياب دوروثي عن الفعالية، بحسب ما أوردته صحيفة واشنطن بوست عن ديلي بيست.
مواد متعلقة
المضافة حديثا