التكنولوجيا الحديثة لن تلغي أهمية المكتبات التاريخية ودورها الثقافي

الإثنين 03 نوفمبر 2025 - 10:49 م

التكنولوجيا الحديثة لن تلغي أهمية المكتبات التاريخية ودورها الثقافي

مريم صوفان

في اجتماع نُظم مؤخرًا في دولة الإمارات، أكد عدد من الكتاب والخبراء أهمية دور المكتبات رغم الانتشار الواسع للتكنولوجيا. يرون أن المكتبات لا تزال تلعب دورًا محوريًا وتاريخيًا، وأنها تتكيف مع التطورات الرقمية. ويدعون إلى دمج الذكاء الاصطناعي والأنشطة لتجديد الصلة بالجيل الشاب.

في ظل تسارع التكنولوجيا اليوم، لم تعد المعرفة مقتصرة على رفوف المكتبات. بل انتشرت عبر الشاشات الرقمية. ومع هذا التحول، تواجه المكتبات تحديات كبيرة في جسر الفجوة بين ماضيها التقليدي ومستقبلها الرقمي.

أشار فهد علي المعمري إلى أن المكتبات تحتاج إلى التفاعل مع الذكاء الاصطناعي لتلبية احتياجات الجيل الشاب، مع التركيز على تقديم المكتبات الرقمية والكتب التفاعلية.

أكد إبراهيم علي خادم أن المكتبات ليست أماكن منعزلة بل هي حيوية وتفاعلية. وأوضح أن المكتبات تستفيد من تنظيم الفعاليات والحوارات، مؤكداً أهمية دمج الأنشطة لجذب جمهور أوسع.

يوضح الكاتب المصري محمد سمير ندا أن المكتبات هي ملاذ للهروب من ضغوط الحياة. يرى أن الجيل الجديد مظلوم بسبب إغرائه بوسائل التكنولوجيا الحديثة، مما يؤثر سلبًا على حبهم للقراءة التقليدية.

من جهتها، أكدت الأستاذة الجامعية صفاء جبران أهمية المكتبات. ترى أن عشاق القراءة يفضلون الكتب الورقية. وتشدد على أن المكتبات يجب أن تقدم أنشطة متنوعة لجذب مختلف الفئات.

أوضحت ميلينا أشوني أن إنشاء علاقة مع المكتبات منذ الصغر يخلق ذائقة متميزة. ترى أن المكتبات الحديثة تتبنى التكنولوجيا بحذر وتؤكد على قيمة الكتاب الورقي.

رأت رُلى البنا أن أهمية المكتبات تتجدد مع الوقت. تؤكد أن تنظيم الفعاليات هو مفتاح جذب الشباب في عصر يتسم بسرعة التغيير التكنولوجي. كما تشدد على نجاح مكتبة محمد بن راشد كأنموذج على المستوى العالمي.


مواد متعلقة