"احتفال اللوفر أبوظبي مع لوحات امرأة من بولاكان"
الخميس 19 يونيو 2025 - 01:20 ص

أعلن متحف اللوفر أبوظبي والمتحف الوطني للفلبين عن عرض اللوحة الزيتية الشهيرة "امرأة من بولاكان" للفنان الفلبيني خوان لونا في قاعات المتحف.
شهد حفل الكشف عن اللوحة حضور محمد خليفة المبارك، رئيس متحف اللوفر أبوظبي، و ألفونسو فرديناند، سفير جمهورية الفلبين لدى دولة الإمارات، وجوريل إم. ليجاسبي، نائب المدير العام للمتحف الوطني للفلبين.
يعد هذا الحدث نتيجة أول تعاون بين المتحفين، ويعزز الحوار الثقافي المتواصل بين البلدين.
تم اعتبار لوحة "امرأة من بولاكان" ككنز ثقافي وطني فلبيني في عام 2008، وهي الآن في اللوفر أبوظبي حتى يونيو 2026، مما يوفر للزوار فرصة للتعمق في تاريخ وثقافة الفلبين.
صرح محمد خليفة المبارك: "عرض هذه التحفة الفنية في (اللوفر أبوظبي) يعبر عن رؤية المتحف في تعزيز التبادل الثقافي الدولي وتوحيد الشعوب من خلال الثقافة المشتركة."
أكد ألفونسو فرديناند على أن إعارة لوحة "امرأة من بولاكان" تجسد قوة العلاقات الثنائية بين البلدين وتعكس التزامنا بتعزيز التعاون الثقافي.
خلال فترة الحكم الإسباني على الفلبين، أنجز خوان لونا هذه اللوحة في عام 1895، مُظهراً قدرته على الجمع بين التقليد الأكاديمي الأوروبي والهوية الفلبينية.
اللوحة تُظهر امرأة فلبينية شابة بلباسها التقليدي الذي يتألف من الكاميسا، والسايا، والبانويلو، والتابيس، مما يعبر عن سموّ المكانة الاجتماعية والتأثير الإسباني.
تحدّى لونا التقاليد الكلاسيكية بعرضه لشخصية من الفلبين، مما يعيد التأكيد على الهوية المحلية في وقت الاستعمار.
وصول لوحة "امرأة من بولاكان" إلى أبوظبي، بعد حفظها خلال الحرب العالمية الثانية، يمثل حدثاً فنياً وتاريخياً هاماً، وسيظل الجمهور قادراً على رؤيتها حتى يونيو 2026.
مواد متعلقة
المضافة حديثا