عبدالله آل حامد: فهم الإماراتي للقيمة الثقافية للهجة والزي الوطني

أكد الشيخ عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد أهمية الحفاظ على اللهجة الإماراتية والتي تُعتبر وعاءً غنيًا بالمفردات والمعاني التي تحمل في طياتها ذاكرة وطن وترتبط بالهوية الوطنية والحدث اليومي للأجداد.

أشار إلى أن الزي الوطني الإماراتي ليس مجرد مظهر خارجي بل رمز لمنظومة متكاملة من القيم، وجذور تمتد في عمق التاريخ تعكس روح التقاليد الأصيلة.

أوضح عبر منصة إكس أن ارتداء هذا الزي هو إعلان فخر واعتزاز بالتراث، وتجسيد لوطن يحتفي بأصالته بينما يتطلع للمستقبل، مشددًا على أن المواطن الإماراتي هو الأقدر على نقل جوهر اللهجة والزي.

أضاف أن القرار الذي نُوقش في المجلس الوطني الاتحادي يهدف إلى تنظيم المحتوى الإعلاني، ويُشدد على أن من يرتدي الزي الوطني في الإعلانات يجب أن يكون مواطناً إماراتياً لتمثيل العادات والتقاليد بدقة.

وضح أن القرار جاء في وقت مهم لكثرة استخدام الموروث الإماراتي في سياقات إعلانية تُضعف من دلالته عبر أشخاص لا يُتقنون اللهجة الإماراتية ولا يدركون رمزية الزي وأبعاده.

فالسعي يكمن في تأطير ظهور اللهجة والزي ضمن معايير تحفظ مكانتهما الثقافية خصوصاً مع تزايد تأثير المؤثرين في الذوق العام.

ومن المهم تقديم التراث بأسلوب يليق بمكانته في وجدان المجتمع الإماراتي مما يبرز رسالة فخر واعتزاز بالأصالة والتراث الوطني الممتد عبر الأجيال.