كيف تقوم عصابات الجوائز الوهمية بخداع الضحايا في أبوظبي؟

حذّرت دائرة القضاء في أبوظبي من انتشار عمليات احتيال تستهدف الأفراد من خلال خدعة الفوز بجائزة، حيث يستغل المحتالون رغبة الأشخاص في تحقيق أرباح سريعة. يتمثل الاحتيال بالتواصل عبر مكالمات ورسائل تدعي تقديم جوائز وهمية، بهدف سرقة بيانات الأفراد وأموالهم مع تسهيل صعوبة ملاحقة الجناة قضائياً.

أوضحت الدائرة عبر حساباتها الرسمية أن وسائل الاحتيال تتضمن انتحال صفة موظفين رسميين، وإرسال رسائل أو إجراء مكالمات من أرقام تشبه أرقام هواتف وبريد شركات معروفة. يستغل المحتالون مواسم العروض الترويجية لدى الشركات لإيهام الأشخاص بالفوز بجوائز. يطلبون بيانات بنكية لتحويل قيمة الجائزة أو يطلبون دفع أموال للحصول على الجائزة العينية.

تقع الضحايا في حبائل هؤلاء المحتالين غالباً بسبب نقص الوعي بأهمية التحقق من صحة المعلومات وعدم الإفصاح عن البيانات الشخصية. الأشخاص الراغبون في الثراء السريع يصبحون فريسة سهلة. الخسائر لا تقتصر على فقدان المال، بل تشمل أيضاً خطة متابعة قانونية معقدة ومكلفة للجناة.

تنصح الدائرة الأفراد باليقظة لحماية أنفسهم من الاحتيال، التأكد من عدم مشاركة البيانات الشخصية أو المالية، وعدم تحويل أي مبالغ، حيث عدم الاشتراك في المسابقة يعني عدم الفوز بجوائز. التأكد من الجهة المعلنة ومن صحة المعلومات أمر ضروري لتجنب الوقوع ضحية لأي نوع من أنواع الاحتيال.

في الآونة الأخيرة، نظرت محاكم الدولة في العديد من القضايا التي تخص ضحايا هجمات عصابات الجوائز الوهمية. اتفق الضحايا على أن المحتالين يتصلون بشكل مقنع بادعاء أنهم ممثلين لشركات معروفة أو بنوك، ويعلنون عن جوائز ضخمة بهدف خداع الضحية لتحصيل بياناتها المصرفية وإجراء عمليات سرقة مالية، مما يؤدي إلى اختفاء الأموال من الحسابات.