فاطمة بنت مبارك وأمينة أردوغان تزوران مجمع رعاية الأطفال في إسطنبول
السبت 10 مايو 2025 - 05:43 م

في زيارة خاصة، قامت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" بزيارة مجمع الشيخ زايد لرعاية الأطفال، مرافقةً السيدة أمينة أردوغان، حرم الرئيس التركي. كانت الزيارة تهدف إلى استعراض ما يقدمه المجمع من برامج تعزز من التنمية الشاملة للأطفال.
استعرضت الشيخة فاطمة والسيدة أمينة عرضًا يشمل برامج المجمع المتطورة التي تركز على توفير بيئة تعليمية وصحية متكاملة للأطفال. بدأ العرض بآيات من الذكر الحكيم تلاها طفل من أطفال المجمع.
الربط بين الدولتين في مجال تنمية الطفولة المبكرة كان أحد محاور العرض، كما تم التركيز على المبادرات التعليمية للمجمع التي تهدف إلى تعزيز القيم الإنسانية وتنمية القدرات الذهنية والإبداعية للأطفال.
قدم القائمون على المجمع نبذة عن أهدافه، حيث يركز المجمع على تنمية الجوانب المختلفة للأطفال، مما يسهم في إعداد جيل قادر على المشاركة الفعالة في مجتمعاتهم. هذا التوجه يظهر التزام المجمع برعاية الأطفال وتقديم الدعم الأكاديمي والنفسي لهم.
كما شملت الزيارة عرضاً حول مشروع إعادة تطوير المجمع في إسطنبول، الممول بقيمة 40 مليون درهم إماراتي. أظهرت الزيارة أهمية التعاون بين الجانبين في تحسين خدمات الرعاية المتخصصة للأطفال.
حظي المجمع بإشادة الشيخة فاطمة، حيث اعتبرته صرحًا إنسانيًا يعزز من علاقة الدولتين المتينة. أشارت إلى أن مشاريع كهذه تعزز من التكافل الاجتماعي وتطوير المجتمع. تأسيسًا على ذلك، تأمل سموها في استمرار المبادرات الإنسانية المماثلة.
خلال الزيارة، تحدث شاب نشأ في المجمع وعبَّر عن امتنانه لرعاية الإمارات. وشدد على أن المجمع تجاوز كونه مكان إقامة إلى بيئة تساهم في بناء الشخصية والطموح.
استمتع الحضور بالعروض الموسيقية التي قدمها أطفال المجمع، والتي عبرت عن آمالهم وتطلعاتهم. كما أُبدت إشادة بمستوى الرعاية التي حظي بها الأطفال في المركز والتسهيلات المقدمة لهم منذ ولادتهم حتى عمر العامين.
ألقت وزيرة الأسرة، سناء سهيل، كلمة أكدت فيها أهمية المجمع، مشيرة إلى الرؤية التي غرسها الشيخ زايد بن سلطان إذ تجلت في هذا الإنجاز الإنساني. كما شددت على التعاون التاريخي بين الإمارات وتركيا في توفير الدعم والرعاية للفئات المحتاجة.
من الجانب التركي، أكدت ماهينور أوزدمير غكتاش، وزيرة الأسرة والخدمات الاجتماعية، عمق العلاقات بين الدولتين وشددت على أهمية التعاون في مبادرات حماية الطفل وتمكين الأسرة.
رافق سمو الشيخة فاطمة نخبة من الشخصيات الرسمية مثل الشيخ ذياب بن محمد بن زايد، والشيخة سلامة بنت حمدان، والعديد من الوزراء والمسؤولين الذين يمثلون رؤية الإمارت في تعزيز التعاون الدولي بمجال التنمية الأسرية والطفل.
مواد متعلقة
المضافة حديثا