7 أسباب لحمى الأطفال المتكررة و4 حالات تستدعي فحص مناعي

الأحد 11 مايو 2025 - 12:45 ص

7 أسباب لحمى الأطفال المتكررة و4 حالات تستدعي فحص مناعي

عبد الله الغافرى

حذّر أطباء متخصصون من خطر تجاهل نوبات الحُمّى المتكررة لدى الأطفال، وشددوا على ضرورة التشخيص الدقيق والتدخل المبكر. وأوضحوا أن معظم الأطفال يُصابون بالحُمّى نتيجة عدوى فيروسية بسيطة، لكنها تزول تلقائياً. في المقابل، تتطلب بعض الحالات المراقبة الطبية، خاصةً عندما تستمر الحُمّى لأكثر من خمسة أيام أو تتكرر دون سبب واضح.

وينصح باستخدام الفحوص المتقدمة في أربع حالات محددة للاشتباه بوجود متلازمات الحُمّى المتكررة أو الدورية. ويشير الأطباء أن الحُمّى تكون مقلقة إذا تجاوزت ثلاثة إلى خمسة أيام.

وأكد المتخصصون أن الحالات التي تستدعي القلق تمثل 10% من المرضى الذين يراجعون أقسام الطوارئ ويعانون من عدوى بكتيرية خطرة. أما بالنسبة للحالات النادرة، فتظهر فيها الحُمّى نفسية كاستجابة للقلق أو الضغط، وتُعرف بالحُمّى النفسية.

من جهته، أوضح الدكتور داني السلوم أن الحُمّى تُعتبر خارج النطاق الطبيعي في حالات معينة، إذا استمرت لأكثر من المعدل الطبيعي أو كانت مرتبطة بأعراض مُقلقة. وأضاف أن هناك سبعة أسباب شائعة تشترك في حدوث الحُمّى المتكررة.

التجارب والاختبارات المتقدمة تشمل اختبارات مناعية تقوم بتحديد الأسباب الكامنة. وتتعلق اختبارات الحُمّى المتكررة بحالات تتعدى الإصابة العادية مثل الحساسية الوراثية التي قد تؤدي إلى أعراض مطولة عند الأطفال.

وتشمل الحُمّى النفسية الأعراض النفسية والجسدية مثل الآلام المتكررة والصداع والتعب المزمن. وتلعب البيئة الأسرية والمدرسية دوراً في تعزيز الصحة النفسية للطفل، من خلال توفير الأمان والدعم العاطفي.

أما علاج الحُمّى النفسية، فيحتاج إلى نهج شامل يتضمن الاهتمام بالنواحي الجسدية والنفسية معاً. وينبغي إجراء الفحوص الطبية اللازمة عند ظهور أي أعراض جسدية غير طبيعية غير مرتبطة بأسباب واضحة.


مواد متعلقة