ألحان خالدة تعبُر الأجيال تتألق على مسرح دبي أوبرا
الأربعاء 16 أبريل 2025 - 07:58 ص

تواصل دبي أوبرا تقديم مهرجان "إن كلاسيكا" في نسخته الـ14، مع عروض موسيقية راقية تستمر حتى 21 الجاري. يقدم المهرجان نخبة من الفنانين مثل مايكل بينتيف وجوتييه كابوسون ومكسيم فينجروف، ويعرضون أعمالاً لبيتهوفن وموزارت وتشايكوفسكي، بجانب مؤلفين يجمعون بين الموسيقى المعاصرة والكلاسيكية.
أوضحت المديرة التنفيذية لشركة "ساميت إيفينت غروب"، ألكساندرا ميتران، أن المهرجان يهدف للاحتفاء بالموسيقى الكلاسيكية عبر الثقافات والأجيال، مؤكدة أنه توسع ليصبح أحد أكبر المناسبات الموسيقية الكلاسيكية بجذب نخبة من العازفين المنفردين وقادة الأوركسترا.
تسعى المهرجان إلى تقديم الموسيقى الخالدة لجمهور جديد ودعم التميز الفني، إذ يهدف لجعل الموسيقى الكلاسيكية متاحة للجميع وملهمة لمختلف الفئات العمرية، سواء الشاب أو كل الأجيال.
ألكساندرا ميتران تؤكد على حجم وتنوع المهرجان، موضحة أنه يشكل فرصة لمشاهدة عروض عالمية دون الحاجة للسفر إلى الخارج، ويعتبر دعم الحدث للمؤلفين الموسيقيين المعاصرين من عوامل التميز حيث يتيح لهم تقديم روائع كلاسيكية.
منذ الدورة الأولى، شارك المؤلف الموسيقي ألكسي شور بجموعة من المقطوعات مع فرق الأوركسترا والعازفين العالميين، وقال إن المهرجان استثنائي ومميز لاختياره أفضل العازفين وأهم الفرق، وأن الموسيقى الكلاسيكية تحمل النغم التقليدي.
شور يؤكد على أن الموسيقى الكلاسيكية الأفضل كتبت في القرنين الـ18 والـ19، وموسيقى القرن الماضي تحمل ألقاً فريداً مما جعلها تستمر حتى اليوم مشيراً إلى أن دبي أوبرا تتميز بخصوصية مسرحها الذي يدعم تقديم الموسيقى بشكل مميز.
الجمهور الذي يحضر حفلات الموسيقى الكلاسيكية يشمل فئآت عمرية متنوعة، وهناك دائماً فرصة لجذب الشباب إلى الأنغام الكلاسيكية التي تثبت حضورها إلى جانب أنواع الموسيقى المعاصرة.
النجم إدغار موريه، عازف التشيللو الفرنسي، الذي يشارك بالمهرجان للمرة الأولى في دبي، أعرب عن سعادته وذكر أن المهرجان يجمع العديد من العازفين المنفردين عالمياً، وأن مسرح دبي أوبرا مميز جداً.
موريه يوضح أن تقديم العازفين البارعين في المهرجان يعكس التطور الذي تقوم به دبي، مشيراً إلى أن الجمهور يقدر الموسيقى المميزة ويتمثل بفئات عمرية متنوعة وصغيرة، بجانب الثقافات المتنوعة.
عن التجديد بالمهرجان، أكدت ألكساندرا ميتران أن الابتكار جوهر التخطيط للمهرجان سنوياً من خلال شراكات جديدة أو تعاون ثقافي، بجانب التركيز على مواهب الشابة عبر مبادرات مثل المسابقة الدولية للبيانو الكلاسيكي.
الجمهور يقدر الموسيقى المميزة ويتمتمع بالفئات العمرية المتنوعة. المهرجان يدعم المؤلفين المعاصرين ويوفر لهم منصة لتقديم روائعهم الكلاسيكية، بينما التميز يجعل من الموسيقى تعيش طويلاً.
مواد متعلقة
المضافة حديثا
الأكثر مشاهدة اليوم