100 مؤسسة دولية و2500 خبير ينهيون مشاركتهم في منتدى دبي للمستقبل
الخميس 20 نوفمبر 2025 - 05:18 ص
انتهت فعاليات "منتدى دبي للمستقبل 2025" أمس، حيث يُعَدّ أكبر تجمع عالمي للخبراء والمصممين للمستقبل ومؤسساته المختلفة، الذي أقامته مؤسسة دبي للمستقبل في متحف المستقبل خلال يومي 18 و19 نوفمبر، بحضور أزيد من 2500 مشارك وأزيد من 200 متحدث يشملون المسؤولين الحكوميين والرؤساء التنفيذيين والأكاديميين ووجهاء الفكر وخبراء المستقبل من الإمارات ومختلف دول العالم.
كما شاركت في المنتدى أكثر من 100 مؤسسة دولية متخصصة في مختلف مجالات المستقبل. وقد أعلنت المؤسسة تنظيم الدورة المقبلة للمنتدى في متحف المستقبل يومي 17 و18 نوفمبر 2026.
شهد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ورئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، جانبا من الفعاليات، وكرم الفائزين بالنسخة الأولى من جوائز دبي لاستشراف المستقبل، بالإضافة إلى لقاءه بخريجي برنامج دبي لخبراء المستقبل وبرنامج استشعار المستقبل.
أشار نائب رئيس مجلس الأمناء العضو المنتدب للمؤسسة، محمد عبدالله القرقاوي، إلى أن نموذج استشراف وتصميم المستقبل الذي تم تطويره في دبي يعكس استراتيجية استباقية التغيرات واستشراف الفرص المستقبلية، ويعد توجيه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الداعم الرئيسي لهذه الرؤية.
أضاف القرقاوي أن دبي ستظل تدعم رواد المستقبل في كافة المجالات وكل من يؤمن بالمستقبل، مشيرًا إلى أن أحد أهداف المنتدى هو ترسيخ ثقافة استشراف المستقبل كأولوية عالمية للحكومات والمؤسسات والشركات والأفراد.
شهد المنتدى أيضاً العديد من الإعلانات المهمة، منها إعلان أول معاملة دفع تجارية في دبي باستخدام وكيل الذكاء الاصطناعي (Agentic AI)، وذلك بحضور عمر سلطان العلماء، نائب العضو المنتدب للمؤسسة.
تميزت الدورة الرابعة من المنتدى بالعديد من التوقعات الاستثنائية، منها ما يخص القدرة الفردية والجماعية على التركيز كميزة تنافسية للمجتمعات المستقبلية، والزيادة في عدد وكفاءة خبراء ترجمة البيانات، وتزايد دور مساعد الذكاء الاصطناعي كرفيق للبشر.
وقد تنبأ الخبراء بأن الطب الجيني سيتمكن خلال خمس سنوات من معالجة أمراض الدم والكبد، وأنه سيقضي على كافة الأمراض الجينية خلال عقد واحد، كما يُتوقع تركيز السياسات التنموية المستقبلية على الفرد وأطر الأخلاقيات التنظيمية لتمويل المشاريع.
كما توقع البعض أن يشكل الذكاء الاصطناعي الشامل تهديداً للبشرية بحلول عام 2060، وذلك مع وجود توجهات مستقبلية تختلف عن السابق في كيفية الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في التحفيز والابتكار.
استعرض المنتدى العديد من المحطات والإنجازات المستقبلية المحتملة، من تقلص وفيات الأطفال عالمياً واعتماد آليات جديدة لحساب النمو الاقتصادي، إلى تفوق الطاقة الشمسية على النووية في الإنتاج خلال 2025.
شهد المنتدى أيضاً تكريم الفائزين بجوائز "روايات المستقبل"، حيث فاز بالمركز الأول توماس كنويفر عن قصة تدور حول منتجع فضائي، بينما فاز بالمركز الثاني بيرلويجي فاسانو، وفازت مريم الشوّاب بالمركز الثالث عن قصتها "المساحة الآمنة".
مواد متعلقة
المضافة حديثا