فاطمة المنصوري.. مدربة إماراتية تُشارك في بناء جيل قوي

الأحد 22 يونيو 2025 - 07:34 ص

فاطمة المنصوري.. مدربة إماراتية تُشارك في بناء جيل قوي

طلال خزام

أكدت المدربة الإماراتية فاطمة المنصوري أن عملها في مجال اللياقة البدنية ممتع جدًا بالنسبة إليها.

وأوضحت فاطمة المنصوري أن اللياقة البدنية لها فوائد صحية وإيجابية كبيرة في حياتها، وهي تشعر بالسعادة لمشاركتها في بناء جيل قوي وواعٍ صحياً.

وأشارت المدربة الإماراتية إلى أن مهنتها كمدربة لياقة بدنية ساعدتها في العيش بشكل صحي ومنظم.

وأضافت أن الإمارات شهدت تطوراً كبيراً في مجال اللياقة البدنية خلال السنوات الأخيرة، سواء من حيث عدد المراكز أو البرامج والخدمات المقدمة.

وأضافت فاطمة: "ازداد الوعي بأهمية النشاط البدني، وأصبحت الرياضة جزءًا لا يتجزأ من الروتين اليومي للكثيرين."

وأشارت إلى أهمية الاستثمار في اللياقة البدنية على مستوى الدولة، وأكدت أنه استثمار استراتيجي لصحة المجتمع.

وأوضحت أنه مع زيادة الوعي الصحي، أصبحت هناك ضرورة لتقديم خدمات تواكب الطموحات.

وتحدثت عن دور المبادرات الحكومية في دعم النساء في ميادين الرياضة واللياقة، وكيف ساهمت في تغيير النظرة النمطية تجاه الرياضة النسائية.

وأكملت: "الدولة قدمت منصات مشجعة للنساء، مما عزز من عملية التمكين الرياضي للمرأة."

وأعربت عن مدى تأثير عملها الإيجابي في مجال اللياقة البدنية، مؤكدة أن الرياضة أسلوب حياة وليس مجرد تمارين بالنسبة لها.

وأضافت: "الرياضة تساعدني في الحفاظ على توازني النفسي والبدني، وتعزز شعوري بالثقة والطاقة."

أكدت فاطمة أن الاهتمام باللياقة يمنح المرأة الإماراتية القوة الذهنية والجسدية لأداء مهامها بفاعلية.

كما أشارت إلى أهمية مراكز السيدة التي تمنح الخصوصية والدعم المجتمعي للنساء.

أكدت على أهمية الفعاليات الرياضية الوطنية مثل "تحدي دبي للياقة" في تعزيز الثقافة الرياضية.

وتابعت: "هذا التحدي يساهم في تعزيز الرياضة كجزء أساسي من الحياة اليومية للفرد والأسرة."

واختتمت فاطمة بنصيحة للفتيات الإماراتيات الراغبات في دخول عالم اللياقة البدنية.

ونصحت بالموازنة بين خطوات بسيطة ومتطلبات الحياة، واختيار الأنشطة التي يستمتعن بها.

كما أكدت على أهمية البحث عن مدربين مؤهلين وبيئة محفزة، وأشارت إلى أن الاستمرارية هي مفتاح النجاح.


مواد متعلقة