اكتشف الأمراض الخفية التي قد تختبئ خلف الأذن
الثلاثاء 27 مايو 2025 - 07:48 ص
أشارت دراسة حديثة إلى أن تنظيف الأذنين يلعب دوراً مهماً في الحفاظ على الصحة العامة للإنسان. وقد حذّر الدكتور روجر كابور، وهو طبيب أمراض جلدية ضمن نظام بيلويت الصحي في ويسكونسن بالولايات المتحدة، من أن إهمال نظافة منطقة خلف الأذنين قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة.
يمكن أن تصل هذه المشكلات إلى حد الإصابة بالإنتان الذي يمكن أن يهدد الحياة. وأوضح أن هذه المنطقة تمتلئ بالأوساخ والزيوت وخلايا الجلد الميتة، ومع ذلك نادراً ما يُفكر الناس في تنظيفها بشكل مناسب.
ويتحدث الدكتور كابور عن البكتيريا التي قد تعلق في تجاعيد الأذن، وترسل إلى الجروح المفتوحة أو الخدوش بداخلها مما قد يسبب التهابات خطيرة. لذلك، ينصح بغسل الجلد خلف الأذنين بعناية وبعمق للوصول إلى التجاعيد حيث تلتقي الأذن بالجلد.
وفي حالات نادرة، يمكن أن تنتشر العدوى إلى أجزاء أخرى من الجسم، مما قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة، بما في ذلك الإنتان. وقد أوضح الدكتور كابور أن الإهمال يمكن أن يتسبب في تعفن الدم، الذي يشكل تهديداً لحياة الفرد.
وأشار أيضاً إلى خطر الإصابة بالإكزيما، والتي تحدث بسبب التهاب يؤدي إلى ظهور بقع حمراء وقشور مثيرة للحكة. وعند عدم العناية بالمنطقة، قد تؤدي تراكمات الزيت إلى انسداد المسام وظهور حب الشباب.
ومع ذلك، فإن الدكتور كابور قدّم نصائح حول كيفية تنظيف المنطقة بفاعلية. فهو يفضل استخدام صابون لطيف على البشرة وفرك المنطقة خلف الأذنين بالأصابع. ونصح أيضاً بغسل أذرع النظارات بشكل منتظم حيث تستقر خلف الأذنين ويمكن أن تنقل البكتيريا إلى البشرة.
وأشار إلى أن الإنتان هو حالة طبية خطيرة تظهر عندما يتجاوز الجهاز المناعي في استجابته للعدوى، ما يمكن أن يسبب تلف الأعضاء والأنسجة. وقد يكون هذا الوضع قاتلاً إذا لم يتم التعامل معه على الفور.
وفي حالة الإنتان الشديد، يمكن أن تحدث مشاكل مثل انخفاض خطير في ضغط الدم وفشل في الأجهزة الحيوية، وهو ما يعرف بالصدمة الإنتانية.
مواد متعلقة
المضافة حديثا