شريكي: الخطّابة الإماراتية الذكية بالذكاء الاصطناعي

تمثل منصة شريكي في الإمارات نقلة نوعية في مفهوم الخطّابة التقليدية، معتمدة على الخوارزميات لتحليل شروط الزواج وتقديم نسب التوافق بين الشريكين. تقدم المنصة تجربة مبتكرة لمواطني الإمارات للتوافق بين الثقافات المختلفة في إطار يحترم الخصوصية الأسرية.

تفتح المنصة أفقاً جديداً للشباب الباحثين عن شريك حياة، حيث يعتمد النظام على ذكاء اصطناعي لضمان توافق قيمي واجتماعي يتماشى مع تطلعات الأجيال الحالية. تعمل شريكي عبر موقع إلكتروني وتطبيقات للهواتف لتسهيل الإجراءات وبناء روابط أسرية متينة.

تقنيات الذكاء الاصطناعي تلعب دوراً محورياً في منصات الزواج الحديثة. تقدم شريكي خدمة تتيح للأزواج المحتملين استكشاف خياراتهم بشكل آمن وعملي مع ضمان سرية المعلومات الشخصية. يتجاوز متوسط التوافق في المنصة 87% مما يعكس نجاحاً ملحوظاً.

يطمح مؤسس شريكي إلى تعزيز دور المنصة كأداة اجتماعية تربط بين الأفراد وتدعم المؤسسات الأسرية في الإمارات. تُعد رسوم الاشتراك ذات طابع رمزي تهدف لقياس جدية الأفراد المشاركين في البحث عن شريك الحياة المثالي.

برغم التطور، تواجه المنصة تحديات مثل تغيير النظرة التقليدية حول الوسائط الرقمية في الزواج. إلا أنها تستفيد من التحول الرقمي لتعزيز العادات الاجتماعية والحفاظ على القيم الثقافية الأصلية.

لا تقتصر خدمات شريكي على التوفيق بين الأزواج بل تتبنى رسالة مجتمعية لدعم وتعزيز معدلات الزواج في الإمارة. يواجه المشروع تحديات جديدة مع تزايد استخدام التطبيقات الذكية، مما يستوجب التطوير المستمر والتكيف مع تغييرات السوق الاجتماعي.