مبادرة زفة حراير: روح التكافل الاجتماعي بعيون العرسان

أعرب عدد من المشاركين في العرس الجماعي الـ29، الذي نظمته جمعية النهضة النسائية في دبي، ضمن مبادرة "زفة حراير"، برعاية سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، عن سعادتهم وامتنانهم الكبير لهذه المبادرة. وقد أشادوا بالدعم النفسي والمادي المقدم لهم خلال هذه التجربة.

اعتبرت العروس فاطمة المهيري مشاركتها في الحفل لحظة استثنائية مملوءة بالفخر. واختيرت لتجسيد طلة مستوحاة من سمو الشيخة هند بنت مكتوم. ووصفت سعادتها بأنها كانت فرصة للتعبير عن الامتنان لشخصية ملهمة في المجتمع الإماراتي.

أثرت طلة العروس في الحضور وأدخلت مشاعر الفخر في نفوسهم. وذكرت المهيري أن التفاعل كان نابضاً من القلب، حيث شعروا بأن الظهور يحمل رسالة تقدير ومحبة.

بدوره، وصف العريس سعود الحمادي مشاركته في العرس بالتجربة المريحة والمتميزة. وقد وفرت المبادرة التكلفة اللازمة وأزاحت عن كاهله العبء المالي الكبير.

أشار الحمادي إلى أن المشاركة أثرت فيه نفسياً واجتماعياً، ناصحاً الشباب الإماراتي المقبلين على الزواج بعدم التردد في خوض هذه التجربة التي تساهم في استقرار الحياة الزوجية.

وفي سياق متصل، أعرب العريس إبراهيم الدختر عن سعادته بتحقيق حلمه بالمشاركة في العرس الجماعي. وقد أشاد بدور القيادة الرشيدة في دعم الشباب وتمكينهم لتحقيق الاستقرار.

نوه الدختر بأهمية هذه الأعراس في تقليل الأعباء المالية والاجتماعية، معبراً عن دعمه للاستفادة من هذه الفرصة لكونها تعكس روح التعاون بين الحكومة والمجتمع.

كما أشاد بدور جمعية النهضة النسائية في دعم المبادرة، ووجه الشكر والتقدير للجمعية على جهودها المتواصلة في دعم الشباب.

تعتبر مبادرة "زفة حراير" إحدى أبرز مبادرات جمعية النهضة النسائية، التي استهدفت تمكين الأسرة وتحقيق مستهدفات أجندة دبي الاجتماعية 33. وتسعى المبادرة لتحفيز الشباب على تقليل نفقات الزواج.

ومن خلال الدعم الذي تقدمه القيادة، تساهم هذه المبادرة في تأسيس حياة أسرية مستقرة وسعيدة. وقد شارك في الحفل أهالي العرسان وممثلو الجهات الحكومية والخاصة، حيث احتفلوا مع العرسان وفرحوا بهذه المناسبة المميزة.

وتضمنت الفعالية فقرات فنية وثقافية أضافت نكهة خاصة للاحتفال. وتخلل الحفل العديد من الفعاليات التي جذبت انتباه الحاضرين وأضفت جوًا من الفرح والبهجة.

وفي ختام الحفل، قدمت التهاني والتبريكات للعرسان، وسط أجواء من الفرح والسعادة، حيث اجتمع الجميع ليحتفلوا معاً بهذه المناسبة الهامة.

تؤكد هذه المبادرات على روح التلاحم والتكافل الاجتماعي في المجتمع الإماراتي، وتشجع الشباب على الاستفادة منها لبناء مستقبلاً أفضل لأنفسهم وأسرهم.