6 أهداف لأجندة دبي الاجتماعية لزيادة سعادة وترابط الأسر
السبت 08 نوفمبر 2025 - 10:18 م
تُجسّد الأجندة الاجتماعية لدبي لعام 33 خريطة استشرافية تهدف إلى ترسيخ المكانة العالمية المرموقة لدولة الإمارات العربية المتحدة، سواء في الوقت الحاضر أو في المستقبل. تُعتبر هذه الأجندة واحدة من أسرع الخطط التنموية التي تهدف إلى ترسيخ أسس التنمية الاجتماعية المستدامة، وتوفير الخدمات الأساسية المرتبطة بحياة الأفراد اليومية، مثل الصحة والإسكان والتعليم والثقافة والرياضة والتنمية المجتمعية، من خلال السعي لتحقيق خمس غايات رئيسية.
تفصيلاً، تشكل الأجندة الاجتماعية لدبي لعام 33، التي تقدر ميزانيتها بنحو 208 مليارات درهم، خريطة طريق لمجتمع دبي خلال السنوات العشر المقبلة. تهدف إلى تحقيق مستوى عالٍ من سعادة وترابط الأسرة في الإمارة، بالإضافة إلى توفير أرقى المعايير في الإسكان والرعاية الصحية، والعمل على بناء منظومة تعليمية تلبي الطموحات المستقبلية لدبي وتحصين المجتمع بقدرات تتسم بالتسامح والتمسك بالهوية الوطنية.
وقد حددت الأجندة الاجتماعية لدبي لعام 33 ستة مستهدفات طموحة للعقد المقبل، حيث يتمثل المستهدف الرئيسي في تصنيف دبي كواحدة من أفضل ثلاث مدن عالميًا في مستوى المعيشة. كما تهدف الأجندة إلى أن يكون متوسط العمر الصحي المتوقع لمواطني دبي ضمن العشرة الأفضل عالميًا، وأن تكون جودة التعليم في دبي من بين أفضل 10 مدن في العالم. كما تسعى الأجندة إلى زيادة عدد المواطنين العاملين في القطاع الخاص إلى ثلاثة أضعاف العدد الحالي.
تعمل الأجندة أيضًا على توفير أرض وقرض سكني لكل أسرة إماراتية جديدة في غضون عام من تقديم الطلب، وتشجيع زيادة الأسر الإماراتية الجديدة في دبي إلى الضعف بحلول عام 2033. تسعى الأجندة لتحقيق خمس غايات رئيسية، تتمثل الأولى منها في تحقيق أسر أكثر سعادة وترابطا وتسامحا والتمسك بالقيم والهوية الوطنية. تستهدف الأجندة تمكين مواطني دبي، وزيادة إنتاجيتهم ومساهمتهم الاقتصادية بما يحقق اكتفاءهم الذاتي واستقلالهم المادي، بالإضافة إلى ضمان الاستقرار الأسري والاجتماعي.
كما تركز الأجندة على رفع معدلات النمو الطبيعي من خلال دعم الأسرة وتلبية تطلعاتها مع العمل على الحفاظ على الثوابت والقيم وتعزيز الهوية الوطنية والسمات الثقافية في الإمارات. بالإضافة إلى ذلك، تركز الغاية الثانية على تطوير نظام صحي أكثر كفاءة وجودة ومعاصرة لأفضل المستويات العالمية، من خلال تعزيز الأنماط الحياتية الصحية مثل النشاط البدني والتغذية السليمة والصحة النفسية.
تطوير جودة الخدمات الصحية الوقائية والدمج بين العناية البدنية والنفسية بتكلفة مقبولة. فيما تسعى الغاية الثالثة نحو نظام تعليمي قادر على مواكبة طموحات دبي المستقبلية وتعزيز رأس مالها البشري. التركيز يكون على جودة التعليم وتكلفة مقبولة ووجود منصات تعليمية متنوعة تساهم في إكساب الطلاب مهارات متنوعة للمستقبل.
بينما تركز الغاية الرابعة على نظام اجتماعي الأكثر فعالية واستباقية في الحماية والرعاية والتمكين، من خلال تعزيز الحماية الاجتماعية وتوفير فرص التكافؤ لجميع فئات المجتمع بما فيها الأكثر تعرضا للضرر. كما تستهدف الغاية الخامسة الأجندة تطوير المدينة المثلى بتجربتها المعيشية وخدماتها الإسكانية وحركتها الثقافية ونشاطها الرياضي.
تسعى الأجندة إلى تطوير نظام إسكان متنوع ومتوافر لجميع الفئات، وأيضا تعزيز المنافسة في الثقافة والفنون، وإشراك كافة المجتمع بصورة فعالة، وإبراز قيمة التراث الوطني ثقافيًا ومعماريًا وبيئيًا محليًا ودوليًا.
مواد متعلقة
المضافة حديثا