اكتشف فوائد ماء الورد للبشرة والصحة النفسية في دقائق

يُصنع ماء الورد عن طريق تبخير بتلات الورد، وخاصة بتلات الورد الدمشقي، لاستخراج الزيوت الأساسية والمركبات القابلة للذوبان في الماء.

وبعد ذلك يُبرد المزيج ليتم فصل الزيت عن الماء، ما يؤدي إلى إنتاج زيت الورد وماء الورد، ويُستخدم كلاهما في مستحضرات التجميل والعلاج بالروائح.

وفي الماضي، ارتبط استخدام الورد بالنقاء والجمال، حيث استُخدمت أجزاء الورد المختلفة في الطب التقليدي والعناية بالبشرة والعطور وحتى الطهي.

وماء الورد يُعد من المكونات الطبيعية الشائعة في منتجات العناية بالبشرة ويُستخلص من خلال عملية تقطير بتلات الورد.

ويتميز ماء الورد بخصائص مهدئة وفوائد صحية متنوّعة، وذلك وفقاً لما أورده موقع "هيلث".

كما يعرف برائحته العطرة واستخداماته المتعددة في التجميل والطب البديل، فهو يحتوي على خصائص مضادة للأكسدة والبكتيريا، إضافة إلى خصائص مضادة للالتهابات.

وبحسب موقع "هيلث"، فإن استخدام ماء الورد للبشرة مفيد للغاية بفضل فوائده العديدة، ومن أبرزها أنه يقاوم البكتيريا.

ويُعتقد أن ماء الورد قد يساعد في الوقاية من العدوى البكتيرية عند استخدامه موضعياً.

ورغم أن بعض الدراسات لم تثبت فاعليته بشكل مباشر في تقليل عدد البكتيريا، إلا أن أبحاثاً أخرى أشارت إلى فوائده الطبية في سياقات معينة، مثل تقليل التهابات الرئة لدى مرضى العناية المركزة عند استخدامه في غسولات الفم.

ويُستخدم ماء الورد منذ القدم في تهدئة البشرة وتخفيف الاحمرار والحكة.

وتشير دراسات أولية إلى فاعليته في الحد من الالتهابات الناتجة عن بعض الحالات الجلدية، وربما يعود ذلك إلى محتواه الغني بمضادات الأكسدة.

وأظهرت دراسة أن ماء الورد قد يقلل من التأثيرات الضارة لأشعة الشمس فوق البنفسجية على الجلد.

وقد كُشِف من دراسة أُجريت أثناء جائحة "كوفيد-19" أن استنشاق زيت الورد ساعد العاملين في القطاع الصحي على تقليل مستويات القلق وتحسين النوم، ما يشير إلى فوائد مشابهة محتملة لماء الورد كمهدئ طبيعي.

ورغم فوائده، قد يسبب ماء الورد تهيجات جلدية أو ردود فعل تحسسية لدى بعض الأشخاص، خاصة إذا احتوى على إضافات صناعية أو زيوت أساسية. تشمل الأعراض الشائعة الاحمرار، الحكة أو التورم.

لذلك، ينصح أطباء الجلدية باختبار المنتج على منطقة صغيرة من الجلد قبل البدء في الاستخدام المنتظم، والتوقف عن استخدامه فوراً إذا ظهر أي تهيج والاستشارة الطبية المختصة إذا تفاقمت الأعراض.