مريم شامخ تحصد لقب بطلة تحدي القراءة في موريتانيا

حققت الطالبة مريم محمد شامخ إنجازاً كبيراً بفوزها بلقب بطلة تحدي القراءة العربي في دورته التاسعة بالجمهورية الإسلامية الموريتانية. وقد شارك في هذه التصفيات أكثر من 261 ألفاً و662 طالباً وطالبة من 235 مدرسة، وبإشراف 1889 مشرفاً، في حدث قرائي عالمي باللغة العربية.

تم الإعلان عن فوز الطالبة مريم في الصف الرابع من مدرسة الفجر في نواكشوط الشمالية خلال الحفل الختامي. كما حصلت مدرسة الفجر الحديثة على لقب المدرسة المتميزة، وتم تكريم خديجة محمد بزيد بلقب المشرفة المتميزة.

وصل إلى التصفيات النهائية 10 طلاب وطالبات، بينهم التلميدي محمد المصطفى ولمرابط سيد محمود. كما تضمنت التصفيات النهائية طلاباً من مدارس مختلفة في نواكشوط، مثل سليمان الشيخ وأم المؤمنين أحمد سالم.

وفازت وزيرة التربية وإصلاح النظام التعليمي في موريتانيا، الدكتورة هدى باباه، على المبادرات المعرفية لدولة الإمارات، مؤكدةً أهمية تحدي القراءة العربي. هذه المبادرة تعكس رؤى الإمارات في تمكين الطلاب لتحقيق مستقبل مشرق يقوم على المعرفة.

أشاد الدكتور فوزان الخالدي أبمدى الجدية التي أظهرها الطلاب في الدورة التاسعة، مؤكداً أهمية دعم الحكومة في توفير المصادر والتسهيلات للمشاركين.

قال الدكتور الخالدي: "مستمرون في تطوير التحدي وتعزيز المشاركة فيه، فالمبادرة حققت أرقاماً قياسية بمشاركة تجاوزت 32 مليون طالب وطالبة، مما يظهر تميز التعاون بين مؤسسة المبادرات والوزارات العربية."

هنأ الدكتور الخالدي الطالبة مريم شامخ، وأشيد بجهود أولياء الأمور والمدارس الموريتانية التي ساعدت في إنجاح التحضيرات والتصفيات في مختلف الولايات.

شهدت الدورة التاسعة من تحدي القراءة مشاركة 32 مليوناً و231 ألف طالب من 50 دولة، ممثلين 132 ألفاً و112 مدرسة، تحت إشراف 161 ألفاً وأربعة مشرفين.

الدكتورة هدى باباه أشادت بدور الإمارات في إطلاق مبادرات معرفية تنشر التعليم وترسخ ثقافة القراءة في الأجيال الجديدة، وهو ما يعزز الالتزام بلغة الضاد.

أكد الخالدي أن طلاب موريتانيا أظهروا مستويات واعدة، مُثنيًا على الجهود المبذولة من الطلاب ووزارة التعليم في إنجاح تحدي القراءة العربي.