الاتحاد الأوروبي يصف دعاية ماسك لإلغاء التكتل بأنها "غير منطقية"

أدان الاتحاد الأوروبي يوم الإثنين الهجوم الذي شنه إيلون ماسك ضد التكتل الأوروبي على الإنترنت بعد فرض غرامة بقدر 120 مليون يورو (140 مليون دولار) على منصته المعروفة بـ"إكس".

صرحت المتحدثة باسم الاتحاد الأوروبي، باولا بينهو، أن هذا يأتي في سياق حرية التعبير، التي نؤمن بها، والتي تتيح تصريحات جنونية تماماً.

وفي رد على الغرامة، قال ماسك على حسابه في "إكس" إنه يجب إلغاء الاتحاد الأوروبي وإعادة السيادة إلى الدول، لكي تتمكن الحكومات من تمثيل شعوبها بشكل أفضل.

وأضاف في منشور آخر، أنه يحب أوروبا لكنه يعارض الكيان البيروقراطي الذي هو الاتحاد الأوروبي.

بعد تحقيق رفيع المستوى، اعتُبر اختباراً لعزيمة الاتحاد الأوروبي بشأن مراقبة الانتهاكات التي ترتكبها شركات التكنولوجيا الكبرى، فُرضت غرامة على منصة التواصل الاجتماعي التي يملكها أغنى رجل في العالم يوم الجمعة بسبب مخالفة القواعد الرقمية للاتحاد.

وسارعت إدارة الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، إلى انتقاد الغرامة المفروضة.

كان ترامب قد كلف ماسك بمهمة قيادة جهود تقليص حجم القوى العاملة الفدرالية وخفض الإنفاق الحكومي، ولكن ظهرت خلافات فيما بعد بينهما.

واعتبر ماركو روبيو، وزير الخارجية الأميركي، أن الغرامة تمثل هجوماً على جميع منصات التكنولوجيا الأميركية والشعب الأميركي.